بحـث
المواضيع الأخيرة
وَادِي رَشَـادْ مِن بِلَادِ جُـهَيْنَةَ بحث تاريخـي للشيخ النسابة حمد الجاسر
منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح) :: منتدي رقم 1 جهينة التاريخ في الماضي والحاضر والمستقبل محمدابواليزيد /جهينة سوهاج
صفحة 1 من اصل 1
وَادِي رَشَـادْ مِن بِلَادِ جُـهَيْنَةَ بحث تاريخـي للشيخ النسابة حمد الجاسر
[size=24]
[size=24]
وَادِي رَشَـادْ مِن بِلَادِ جُـهَيْنَةَ
بحث تاريخـي للشيخ النسابة حمد الجاسر
من مجلة العرب pdf
من مجلة العرب pdf
سَّائِلَانِ كَرِيمَانِ هُمَا دَخِيل اللَّه بْن عَوَض بْن سَلْمَان؛ وَقَالط بِن عَوَض بْن سَلْمَان الْجُهَنِيّان؛ كَتَبَا إليَّ بِمَا مُلَخَّصُهُ : سُؤالِنَا عَنْ قَرْيَةُ المُلَيْلِيْح وَبِالذَّاتِ عَنْ وَادٍ يُقَالُ لَهُ رَشَادْ، مَا هُوَ سَبَب تَسْمِيَتِهِ بِهَذَا الِاسْم ؟؛ وَهَذَا الْوَادِي يَقَعُ شِمَال الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ؛ ويَتَّصِلُ بِوَادِي الْحَمْضِ, فَمَا الِاسْمُ الْقَدِيمُ لِقَرْيَة المُلَيْلِيح ؟، وَقَدْ عَرَفْنَا مِنْ آبَائِنَا أَنَّ اسْمِهَا ( أَبِيَارِ نَصِيف ) ؟ .
أَمَّا الاِسْمُ الْقَدِيمِ لِقَرْيَة المُلَيْلِيح فَلَيْسَ بَيْنَ يَدَيَّ مِنْ الْمَصَادِرِ مَا يُوَضِّحُهُ، وَكَانَتْ تُعْرَفُ بِاسْمِ أَبِيَار نَصِيف فِي الْقِرْنِ الْمَاضِي, كَمَا فِي كُتُبِ رَحَلات الْحَجّ مِثْل كِتَابِ « مِرْآةَ الْحَرَمَيْنِ » وَقَبّلَهُ رِحْلَة مُحَمّد بْن عُثْمَانَ السَنوسِيّ التُّونِسِيّ الّذِي حَجّ سَنَةَ 1299هـ, انْظُرْ « الْعَرَبِ » س13 ص291, فَقَدْ مَرَّ بِهَا وَسَمّاهَا : آبَارِ نَصِيف . « الْمُليْلِيح » .
وَأَرَى أَنَّ اسْمَهَا الْقَدِيمُ هُوَ : مُرٌ : بِالْمِيمِ الْمَضْمُومَةِ بَعْدَهَا رَاءٌ مُشَدّدَةٌ، فَقَدْ ذَكَرَ الْمُتَقَدّمُونَ مِنْ الْعُلَمَاءِ أَنْ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَقْطَعَ عَوْسَجَة بْن حَرْمَلَة بْن جُذَيْمَة بْن سَبْرَة الْجُهَنيّ، مَنْ رِفَاعَةَ أَقْطَعَهُ ذَا مُرٍّ، وَأَمَرَهُ عَلَى أَلْفِ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ « جَمْهَرَةِ أَنْسَابِ الْعَرَبِ » لاِبْنِ حَزْم ص417 ـ الطَبعة الْأُولَى ـ , ومُرٌّ هَذَا ذَكَرَهُ الْحَازِمِي فِي « كِتَابِ الْبُلْدَانَ » أَنّهُ وَادٍ مِنْ بَطْنِ إضَم، وَقِيلَ : هُوَ بَطْنِ إضَم, وإضَمُ هُوَ : وَادِي الْحَمْضِ .
هَذَا الّذِي أَرَاهُ استنتاجاً مِنْ كَوْن الْمَوْضِعِ مَعْمُورًا مُنْذُ عَهْدٍ قَدِيم، وَقَدْ تَكُونَ هُنَاكَ صِلَةً بَيْنَ كَلِمَةِ ( الْمُميْلِيح ) وَ ( مُرٍ ), وَهِيَ أَنَّ الْمَاءُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ لَيْسَ عَذْباً .
أَمَّا وَادِي رَشَاد، فَيَرِدْ فِي بَعْضِ الْمُؤَلَّفَات الْقَدِيمَةِ بِاسْم ( رَشَدْ ) وَلَعَلَ هَذَا ناشيءٌ عَنْ كَوْنِ بَعْضُ الْكُتَّابِ يَحْذِفُونَ حَرْفَ الْأَلِف مِنْ بَعْضِ الْأَسْمَاءِ مِثْلَ (الرّحْمَنِ) وَ (الْحَرْثِ) وَ (وَإِسْحَاق) وَنَحْوَهَا, وَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ حَزْم ٍ فِي « جَمْهَرَةِ أَنْسَابِ الْعَرَبِ » وَغَيْرِهِ أنَّ بَنِي غَيَّان بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَة وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ, فَقَالَ لَهُمْ : « أَنْتُمْ بَنُو رَشْدَان »؛ وكَانَ وَادِيْهِم يُسَمَّى غَوَى فَسُمِّيَ رَشَداً, ويَحْسُنُ أَنْ نُورِدَ هُنَا أَسْمَاء بَعْضَ الْمَوَاضِعِ الّتِي لَهَا صِلَةً بِهَذَا الْوَادِي، لَعَلَ مِنْ بَيْنَ الإِْخْوَةِ القُرَّاء مَنْ يُوَضِّحُ مَا يَعْرِفُهُ مِنْهَا مَشْكُورًا .
الأَجْرَدُ : قَالَ الْهَجَريّ : الْأَجْرَدِ أَحَدُ جَبَلَيْ جُهَيْنَةَ ، وَالثّانِي الأَشْعَرُ ، وَإِلَيْهِمَا تُنْسَب أَوْدِيَتِهِمْ, والأجرد : مِمّا يَلِي بُوَاطَ الْجَلْسِيّ ، وَهُمَا بَوَاطَانِ , فَمِنْ أَوْدِيَةِ الأَجْرَد الّتِي تَسِيْلُ فِي الْجَلْسِ : مَنْكَثَة : وَهِيَ تِلْقَاءَ وَادِي بُوَاط, وَيَلِي مَنْكَثَةَ رشَادُ : وَهُوَ يَصُبُ فِي إضَم، وَكَانَ اِسْمُهُ غَوَى، فِيمَا تَزْعُمُ جُهَيْنَةُ، فَسَمّاهُ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ رَشَاداً ، وَهُوَ لِبَنِي دِيْنَارٍ إِخْوَةُ الرَّبْعَة, وَيَلِيَ رَشَاداً الحاضِرَةُ : وَبِهَا قَبْرُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْن مُحَمّد بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْن عُمَرَ بْن عَبْدِ الرّحْمَنِ بْن عَوْفٍ، وَهِيَ عَيْنٍ لَهُمْ , وَيُصَب عَلَى الحاضِرَةُ الْبُلَيُّ : وَفِيهِ نَخْلٌ، وَهُوَ لِمُحَمّدِ بْن إبْرَاهِيمَ اللّهَبِيّ, ثُمَّ يَلِي الحاضِرَةُ تَيْدَدُ : وَبِهِ عُيُونٌ صِغَار : عَيْنٌ لِعَبْدِ اللّهِ بْن مُحَمّد بْن عِمْرَان الطَّلْحِيّ، وَيُقَالُ لَهَا : أُذَيْنة، وَهِيَ خَيْرُ مَالِهِ، وَالظَّلِيْلُ : لِمُبَارَكِ التُرْكِيّ, وَعُيُونَ تَيْدَدَ فِي أَسْنَانَ الْجِبَالِ.
وَمِنْ أَوْدِيَةِ الأجرد الّتِي تَصُبُ فِي الْغَوْرِ, هزْر : وَهُوَ لِبَنِي جُشَمٍ، رَهْطٍ مِنْ بَنِي مَالِك, وَفِيهِ يَقُولُ أَبُو ذُؤَيْب :
« أَكَانَتْ كليلة أهل الهزر ؟ .................
وَمِنْ مِيَاهِ جُهَيْنَةَ بالأجرد، بِئْرُ بَنِي سِبَاع : وَهِيَ بِذَاتِ الْحَرَّى، وَبِئْرُ الحَواْتِكَةُ : وَهِيَ بزقب الشطان، الَّذِي ذَكَرَهُ كُثَيِّرٌ فَقَالَ :
كَأَنَّ أُنَاساً لَمْ يَحِـلُّوا بِتَلْعَةٍ ...... فَيُضْحُوا وَمَغْنَاهُمْ مِنَ الدَّارِ بَلْقَعُ
وَيَمْرُرْ عَلَيْهَا فَرْطُ عَامَيْنِ قَدْ خَلَتْ ... وَلِلْوَحْشِ فِيْهَا مُسْتَرادٌ ومُرْتَعُ
مَـغَانِي دِيَارٍ لا تزال كَأَنَّهَا ....... بأَصْعِـدَةِ الشّطَّانِ رَيْطٌ مُضَلَّعُ
وَهُوَ بِالْمَنْصَفِ بَيْنَ عَيْن بَنِي هَاشِمٍ الّتِي بِمَلَلٍ، وَبَيْنَ عَيْنِ إِضَمٍ, اِنْتَهَى كَلَام الْهَجَرِيُّ .
أُذَيْنَةُ : وَادٍ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ .
الْبُلَيُّ : لَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَهُ سِوَى الزَّمَخْشَرِيُّ, نَقَلٍ عَنْ السّيّد عُلَيٍّ، فِي أَوْدِيَةِ الْقَبَلِية الْبَلْيَاء، وَضَبَطَ يَاقُوت هَذَا بِفَتْحِ الْبَاء وَإِسْكَان اللَّام, أَمَّا البلي فَقَدْ وَرَدَ فِي « مُعْجَم مَا اِسْتَعْجَمَ » كَمَا تَقَدَّمَ فِي وَصْفِ الأجرد, وَأَصْلُ الْكَلَام لِلْهَجَرِيُّ، وَإِنْ لَمْ يُصَرِّح الْبَكْرِيُّ بِذَلِكَ .
بُوَاط : قَالَ الْهَجَرِيُ فِي كَلَامهِ عَلَى الْأَشْعَرْ جَبَلُ جُهَينَةَ الْمَعْرُوفُ الآْنَ بِاسْمِ ( الفِقْرَة ) وَبِحِذَاء الأشَعَر مِنْ شِقِه الْيَمَانِيّ وَادِي الرّوْحَاءِ, وَمِنْ شِقِّهِ الشَّامِيُّ بُواطَانِ : الْغَوْرِيُّ ، والْجَلْسِيُّ ، وَهُمَا جَبَلَانِ مُتَفَرِقَا الرَأْسَيْنِ، أَصُلْهُمَا وَاحِدٌ، وَبَيْنَهُمَا ثَنِيَّةٍ سَلَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فِي غَزْوَةِ ذِي العُشَيْرَةِ مِنْ يَنْبُعَ، فَأَهْلُ بُوَاطٍ الْجَلْسِيّ بَنُو دِينَارٍ مَوَالِي بَنِي كُلَيْب بْن كَثِير، وَكَانَ دِينَار طَبِيباً لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَان، وَهُمْ إِخْوَة الرَّبَعَة مِنْ بَنِي جُهَيْنَةَ, وَهُوَ يَلِيَ مِلْحَتَيْن, انْتَهَى, وغَزْوَة بُوَاط مِنْ الْغَزَوَاتِ النَّبَوِية، ذَكَرَهَا ابْنُ هِشَامٍ فِي « السّيرَةِ » فَنَقَل عَنْ ابْنِ إسْحَاقَ أَنّ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ غَزَا فِي الشَّهْرِ الأَْوَّل فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ يُرِيدُ قُرَيْشًا حَتّى بَلَغَ بُوَاطَ مِنْ نَاحِيَةِ رَضْوَى، ثُمّ رَجَعَ إلَى الْمَدِينَةِ وَلَمْ يَلْقَ كَيْداً, ثُمّ ذَكَرَ بَعْدَهَا غَزْوَةُ الْعُشَيْرَةِ مِنْ بَطْنِ يَنْبُعَ, وَمِلْحَتَانِ الوَارِدَتَان فِي كَلَامِ الْهَجَرِيّ مِنْ أَوْدِيَةِ القبَلِيَّة بالأشَعَر، مِمّا يَلِي ظَلِمَ مِنْ شِقِه الشَّامِيُّ, وَهُمَا مِلحَة الرِّمْثِ, وَمِلحَة الحَريض بِهَا شِعْبٌ ضيِّقٌ يَحْرِضُ الْإِبِلَ, أَيّ : يَشِقُ جُلُودِهَا .
وَوَادِي بُوَاطٍ يَجْتَمِعُ سَيْلِهِ بِسيول أَوْدِيَةِ الْمَدِينَةَ بَعْدَ اِنْحِدَارِهَا وَاجْتِمَاعِهَا بِوَادِي مَلَلٍ, بِذِي خُشُبٍ, وَظَلْمٌ, والْجُنَيْنَةُ ، ثُمَّ يَلْقَاهَا وَادِي ذِي أَوْان وَدَوَافِعُهُ مِنْ الشَّرْقِ ، وَيَلْقَاهَا مِنَ الْغَرْبِ بُوَاطٍ والحزَّار، وَيَلْقَاهَا مِنْ الشَّرْقِ وَادِي الأتمة، ثُمَّ تَمْضِيَ فِي وَادِي إضَمَ حَتّى يَلْقَاهَا وَادِي بُرمَة الّذِي يُقَالُ لَهُ ذُو الْبَيْضَه مِنْ الشّامِ، وَيَلْقَاهَا وَادِي تُرْعَة مِنْ الْقِبْلَةِ ثُمَّ يَلْتَقِي هُوَ وَوَادِي الْعِيْصِ مِنَ الْقِبْلَةِ ثُمَّ يَلْقَاهُ دَوَافِع وَادٍ يُقَالُ لَهُ حِجِر، وَوَادِي الْجِزْل، الّذِي بِهِ السُّقْيَا والرَّحَبَة، فِي نَخِيلِ ذِي الْمَرْوَةِ مُغَرِّباً، ثُمَّ يَلْقَاهُ وَادِي عَمُودَان فِي أَسْفَلِ ذِي الْمَرْوَةِ، ثُمَّ يَلْقَاهُ وادٍ يُقَالُ لَهُ سفان حِينَ يُفْضِي إلَى الْبَحْرِ عِنْدَ جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ أراك، ثُمّ يَدْفَع فِي الْبَحْر مِنْ ثَلاَثَةِ أَوْدِيَةِ اليعبوب, والنتيجة, وحقيب, انْتَهَى مِنْ « وَفَاءِ الْوَفَاء » ص1081 .
الشُّطْأنُ : أَوْرَدَ يَاقُوت, الشُّطْأن : بِضَمّ أَوّلِهِ وَسُكُونِ الطّاءِ ثُمّ أَلِفٌ مَهْمُوزَةٌ وَنُوّنَ, وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْمَدِينَةَ، قَالَ كُثَيِّرُ :
مَغَانِـي دِيَارٍ لا تَزَالُ كَأَنَّـها ...... بِأفْنِيةَ الشُّطْـأنِ رَيْـطٌ مُضَـلَّعُ
وأُخْرَى حَبَسْتَ الرَّكْبَ يَوْمَ سُوَيْقَةٍ .... بِهَا وَاقِفاً، أَنْ هَاجَكَ الْمُتَرَبَّعُ
مِنْكَثَة : مِنْ نَكَثَ يَنْكُثُ إذَا نَقَضَ, مِنْ أَوْدِيةِ الْقَبَلِيّةِ يَسِيْل مِنْ الأَجْرَدِ جَبلِ جُهَيْنَةَ، فِي الْجَلْسِ، وَيَلْقَى بُوَاطاً, « وَفَاءِ الْوَفَاء » : 2/379 , وَكَذَا نَقْلَ يَاقُوت عَنْ الزَّمَخْشَرِيُّ، عَنْ السّيّد عُلَيِّ, وَقَدْ رَأَيْتَهُ فِي كِتَابِ الزَّمَخْشَرِيُّ وَهُوَ يُعَرِّفُ القَبَلِيَّة عَنْ الشَّرِيف عُلَيِّ, غَيْرُ مَضْبُوطٍ، وَلَكِنّ اتّفَاقُ يَاقُوت وَالسَّمَهُودِيّ عَلَى ضَبْطِهِ يَدُلّ عَلَى أَنّهُ تَصَحّفَ عَلَى الْبَكْرِيّ الّذِي سَمّاهُ مَبْكَثَة : بِالْبَاءِ بَدل النّون .
هَزْرُ : لَمْ أَرَ مِنْ ذَكَرَ هَذَا مِنْ مَوَاضِع الأجرد, وَبَيْتُ أَبِي ذُؤَيْبِ أَوْرَدَهُ يَاقُوت فِي هزر, وَلَكِنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ أَنَّهُ فِي الأَشْعَر، بَل ذَكَرَ أَنّهُ فِي بِلَادِ هُذَيْلٍ, كَمَا ذَكَرَ أَنّهُ قَدْ يَقْصِدْ بِهِ اسْمُ وَقْعَةٌ قَدِيمَة .
تَيْدَدُ : أَوْرَدَ السَّمَهُودِيّ فِي « وَفَاءِ الْوَفَاء: 2/272» ما نَصُّهُ : تَيْدَدْ : مِنْ أَوْدِيَة الأَجْردِ جَبَل جُهَيْنَة، يَلِيَ وَادِي الحاضِرَ, كَذَا, بِهِ عُيُونٌ صِغَار، خَيْرِهَا عَيْنُ أُذَيْنَة، وَعَيْنٌ يُقَالُ لَهَا الظَّلِيْلُ، وَعُيُونِ تَيْدَدْ كُلّهَا تَدْفَعُ فِي أَسْنَانِ الْجِبَال، فَإِذَا أُسْهِلَ بِغِرَاسِهَا لَمْ يُنجِبْ زَرْعُهَا، وَذَلِكَ أَنّ صَاحِبِهَا وَكَانَ مِنْ جُهَيْنَةَ، ذَمَّهَا، وَقَال : هِيَ فِي جَبَلٌ, فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لا أَسْهَلَتْ تَيْدَد » فَمَا أَسْهَلَ مِنْهَا فَلاَ خَيْرَ فيه, نَقَلَهُ الْهَجَرِيُّ, وَقَالَ رَجُل مِنْ مُزَيْنَةَ، فِي شَيْءٍ وَقَعَ بَيْنهمْ وَبَيْنَ جُهَيْنَة فِي الْجَاهِلِيّةِ :
فَإِنْ تُشْبِعُوا مِنَّا سِبَاع رُوَاوَةٍ ...... فَإنَّ لَهَا أَكْنَافَ تَيْدَدَ مَرْتَعَا
وَنَقَل الزَّمَخْشَرِيُّ عَنْ السّيّد عُلَيٍّ : تَيْتدَ : هُوَ الْمَعْرُوف بِأُذَيْنَةَ، وَفِيهِ عِرْضٌ فِيه نَخْلٌ مِنْ صَدَقَاتِ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَحَلَها فَاطِمَةَ,ذِكْرُهُ فِي أَوْدِيَةِ الْقِبْلِيَّةِ .
[/size][/size]
محمدابوليزيدصالح الشرقاوى- Admin
- عدد المساهمات : 674
نقاط : 2332
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 72
الموقع : gohina.yoo7.com
مواضيع مماثلة
» خطبة الصلاة تشتكي للشيخ / خالد الراشد
» قصة ذي القرنين للشيخ محمد العريفي والتي القاها برفحاء
» محاضرة: بين موسى والخضر للشيخ الدكتور محمد العريفي
» خطبة الجمعة للشيخ العريفي من جامع عمر بن العاص بمصر
» (وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث) :: للشيخ د. محمد العريفي
» قصة ذي القرنين للشيخ محمد العريفي والتي القاها برفحاء
» محاضرة: بين موسى والخضر للشيخ الدكتور محمد العريفي
» خطبة الجمعة للشيخ العريفي من جامع عمر بن العاص بمصر
» (وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث) :: للشيخ د. محمد العريفي
منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح) :: منتدي رقم 1 جهينة التاريخ في الماضي والحاضر والمستقبل محمدابواليزيد /جهينة سوهاج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 19, 2023 5:22 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» المرأة الخمسينية والستينية
السبت نوفمبر 18, 2023 1:58 pm من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» فقد الثقة في العلاقات الانسانية
السبت نوفمبر 18, 2023 2:30 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» العدل اساس الحكم
الثلاثاء مايو 09, 2023 6:19 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» صور من التراث الإسكندرية
الثلاثاء مايو 09, 2023 5:59 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» حدوته اسيوطية
الإثنين مايو 08, 2023 3:32 pm من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» الديون المعنوية
الإثنين مايو 08, 2023 7:29 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» عتمة ليل الجهالة
الإثنين مايو 08, 2023 7:23 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» حديث القلوب
الإثنين مايو 08, 2023 7:18 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى