بحـث
المواضيع الأخيرة
احبائي في الله
منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح) :: اسلاميات ____سبحان الله والحمد لله والله اكبر(محمد ابواليزيد جهينة سوهاج)
صفحة 1 من اصل 1
احبائي في الله
[color=blue][size=18]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجميعن ... أما بعد ،
أحبابي في الله : لو نظرنا بميزان الشرع إلى عبادات أكثر الناس اليوم لرأينا عجباً مما أحدثوه ، وما ورثوه من المخالفات الكثيرة التي أصبحت بينهم كسنن مأثورة يتناقلونها جيلاً بعد جيل ، وفي مقابل هذا تركوا سنناً ثم اعتبروها من قبيل البدع وذلك لغربتها بينهم . وحجتهم في ذلك أن جمهور الناس يعملون بها ، ولا شك أن هذا ليس دليلاً شرعياً يعتمد عليه في تقرير الأحكام الشرعية ، فالسنة مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، وفي هذه الرسالة السريعة نكشف عن بعض المخالفات الشائعة في الطهارة والصلاة حتى نحذرها ونحذر الناس منها ... والله الهادي إلى سواء الصراط .
أولاً : مخالفات الطهارة
1- الجهر بالنية عند الوضوء : قال ابن القيم رحمه الله تعالى : "ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في أوله : نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة ، لا هو ولا أحد من أصحابه ألبتة ، ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد ، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف " .
2- الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء : كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى : اللهم أعطني كتابي بيميني . وعند غسل وجهه : الله بيض وجهي ... قال ابن القيم رحمه الله : "ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول على وضوئه شيئاً غير التسمية ، وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه فكذب مختلق ، لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً منه ولا علمه لأمته ، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله ، وقوله : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين " في آخره ، فهذا ثابت " .
3- الإسراف في ماء الوضوء : ففي البخاري أنه صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد . قال البخاري : " وكره أهل العلم الإسراف فيه ، وأن يجاوزوا فعل النبي صلى الله عليه وسلم " . وقد أخبر صلى الله عليه وسلم خبراً يفيد النهي أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء . [رواه أحمد وأبو داود] .
والاعتداء في الطهور هو الزيادة على الثلات وإسراف الماء .
4- كثرة الوساوس الشيطانية ، قال فضيلة الشيخ ابن جبرين : " كثيراً ما يوسوس الشيطان إلى بعض الناس بانتقاض الوضوء بريح أو بول ، ولا يكون لذلك حقيقة ، فعلى من أبتلي بشيء من ذلك ، أن يبني على اليقين وهو الطهارة ، ولا يلتفت إلى تلك الأوهام ، فإنه بذلك يسلم وتنقطع عنه سريعاً ، فإن اهتم بها طال غمه وكثرت وساوسه ، وتكلف بتكرار الوضوء ، وفاتته الجماعة أول الوقت حتى يمل العبادة ويستثقلها ، وذلك ما يتمناه الشيطان الرجيم ."
5- عدم إسباغ الوضوء وإكماله : عن خالد بن معدان ، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله رأى رجلاً يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء ، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء [رواه أحمد وأبو داود ] ,
6- استقبال القبلة عند البول والغائط : عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره ، ولكن شرقوا أو غربوا " [رواه البخاري ومسلم ] .
7- عدم التنزه من البول وعدم التوقي من رذاذه ، والتساهل في عدم التحفظ منه ، ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم مر بحائط من حيطان المدينة فسمع صوت رجلين يعذبان في قبورهما ، فقال صلى الله عليه وسلم : " بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله ، وكان الآخر يمشي بالنميمة " [رواه البخاري ومسلم ] .
8 - إدخال اليد في الإناء الذي يتوضأ منه قبل أن يغسلهما ثلاثاً : ففي الحديث : " إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً ، وأن أحدكم لا يدري أين باتت يده " [رواه البخاري ومسلم ] .
وقد أطلق العلماء الحكم فقالوا : وإن علم أين باتت يده فإنه يتعين عليه أن يغسلهما ثلاثاً قبل إدخالهما في الإناء .
9- مسح الرقبة في الوضوء : والحديث الذي ورد في مسح الرقبة قال عنه النووي : " حديث موضوع ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم . وقال ابن القيم : " ولم يصح عنه في مسح العنق حديث ألبتة " .
10-اعتقاد بعض الناس أنه لا بد من غسل الفرج قبل كل وضوء ولو لم يُحدث : وهذا خطأ شائع ، والسنة خلاف ذلك .
11- أن بعض الناس يأخذه النوم فإذا أقيمت الصلاة وخاصة صلاة الفجر والجمعة قام وصلى مع المسلمين ولم يتوضأ : ولا شك أن النوم ينقض الوضوء ، فعن صفوان بن عسال رضي الله عنه : " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهم إلا من جنابة ، ولكن من غائط وبول ونوم " [رواه النسائي والترمذي ] .
12- أن بعض الرجال إذا جامع أهله لا يغتسل ولا يأمر أهله بالغسل إلا إذا أنزلا : وهذا أمر تعم به البلوى وأخطأ فيه الكثير ، والصواب أنه يجب عليه الغسل بمجرد الجماع ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل " [متفق عليه ] . وزاد مسلم " وإن لم ينزل " .
13- اعتقاد بعض الناس أن الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثاً ثلاثاً : أي غسل كل عضو ثلاث مرات . . . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ مرة مرة ، ومرتين مرتين كما جاء في صحيح البخاري .
14- الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات : وهذا بلا شك بدعة ، وعند مسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " .
ومن المخالفات التي تتعلق بالنساء في الطهارة
15- أن بعض الناس لا يؤدين الصلاة التي طهرن في وقتها بل يبدأن بالصلاة القادمة : قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله : " أما إذا طهرت وكان باقياً من الوقت مقدار ركعة فأكثر فإنها تصلي ذلك الوقت الذي طهرت فيه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من أدرك ركعة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر " [رواه البخاري ومسلم ] .
16- قد يأتي الحيض للمرأة بعد دخول وقت الصلاة بمدة ، فإذا طهرت لم تقض تلك الصلاة التي وجبت عليها قبل العادة : قال الشيخ ابن عثيمين : " إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعة مثلاً ، فإنها بعد أن تتطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة ، لقوله تعالى : {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً } [النساء : 103 ] .
17- ما يفعله كثير من النسوة من تأخير الغسل من الجماع أو من الحيض إذا طهرت بالليل حتى تطلع الشمس ثم تغتسل فتقضي : وهذا حرام بالإجماع . والواجب عليها أن تبادر بالغسل وتصلي قبل طلوع الشمس إذ أن الصلاة لا يجوز إخراجها عن وقتها عمداً بالإجماع . . . وإذا علم الزوج وسكت عن إنكاره فهو شريكها في الإثم إن كانت عالمة بالتحريم ، وإن كانت جاهلة فعليه إثم جهلها وإثم معصيتها .
18- وضوء بعض النساء وعلى أظفارهن ما يسمى بالمناكير : ولا شك أن هذا الطلاء يمنع وصول الماء منعاً باتاً إلى المحل مما يؤدي إلى بطلان الوضوء ، ولهذا يجب إزالته قبل مباشرة الوضوء .
19- امتناع بعض النساء من الصلاة والصيام مدة أربعين يوماً بعد النفاس حتى ولو طهرت قبل هذه المدة : وهذا فهم خاطيء ، والصواب أنه لا حرج عليها أن تصوم أو تصلي أو تعتمر أو يطؤها زوجها إذا طهرت قبل ذلك [/size][/color]
الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجميعن ... أما بعد ،
أحبابي في الله : لو نظرنا بميزان الشرع إلى عبادات أكثر الناس اليوم لرأينا عجباً مما أحدثوه ، وما ورثوه من المخالفات الكثيرة التي أصبحت بينهم كسنن مأثورة يتناقلونها جيلاً بعد جيل ، وفي مقابل هذا تركوا سنناً ثم اعتبروها من قبيل البدع وذلك لغربتها بينهم . وحجتهم في ذلك أن جمهور الناس يعملون بها ، ولا شك أن هذا ليس دليلاً شرعياً يعتمد عليه في تقرير الأحكام الشرعية ، فالسنة مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، وفي هذه الرسالة السريعة نكشف عن بعض المخالفات الشائعة في الطهارة والصلاة حتى نحذرها ونحذر الناس منها ... والله الهادي إلى سواء الصراط .
أولاً : مخالفات الطهارة
1- الجهر بالنية عند الوضوء : قال ابن القيم رحمه الله تعالى : "ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في أوله : نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة ، لا هو ولا أحد من أصحابه ألبتة ، ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد ، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف " .
2- الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء : كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى : اللهم أعطني كتابي بيميني . وعند غسل وجهه : الله بيض وجهي ... قال ابن القيم رحمه الله : "ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول على وضوئه شيئاً غير التسمية ، وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه فكذب مختلق ، لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً منه ولا علمه لأمته ، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله ، وقوله : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين " في آخره ، فهذا ثابت " .
3- الإسراف في ماء الوضوء : ففي البخاري أنه صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد . قال البخاري : " وكره أهل العلم الإسراف فيه ، وأن يجاوزوا فعل النبي صلى الله عليه وسلم " . وقد أخبر صلى الله عليه وسلم خبراً يفيد النهي أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء . [رواه أحمد وأبو داود] .
والاعتداء في الطهور هو الزيادة على الثلات وإسراف الماء .
4- كثرة الوساوس الشيطانية ، قال فضيلة الشيخ ابن جبرين : " كثيراً ما يوسوس الشيطان إلى بعض الناس بانتقاض الوضوء بريح أو بول ، ولا يكون لذلك حقيقة ، فعلى من أبتلي بشيء من ذلك ، أن يبني على اليقين وهو الطهارة ، ولا يلتفت إلى تلك الأوهام ، فإنه بذلك يسلم وتنقطع عنه سريعاً ، فإن اهتم بها طال غمه وكثرت وساوسه ، وتكلف بتكرار الوضوء ، وفاتته الجماعة أول الوقت حتى يمل العبادة ويستثقلها ، وذلك ما يتمناه الشيطان الرجيم ."
5- عدم إسباغ الوضوء وإكماله : عن خالد بن معدان ، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله رأى رجلاً يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء ، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء [رواه أحمد وأبو داود ] ,
6- استقبال القبلة عند البول والغائط : عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره ، ولكن شرقوا أو غربوا " [رواه البخاري ومسلم ] .
7- عدم التنزه من البول وعدم التوقي من رذاذه ، والتساهل في عدم التحفظ منه ، ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم مر بحائط من حيطان المدينة فسمع صوت رجلين يعذبان في قبورهما ، فقال صلى الله عليه وسلم : " بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله ، وكان الآخر يمشي بالنميمة " [رواه البخاري ومسلم ] .
8 - إدخال اليد في الإناء الذي يتوضأ منه قبل أن يغسلهما ثلاثاً : ففي الحديث : " إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً ، وأن أحدكم لا يدري أين باتت يده " [رواه البخاري ومسلم ] .
وقد أطلق العلماء الحكم فقالوا : وإن علم أين باتت يده فإنه يتعين عليه أن يغسلهما ثلاثاً قبل إدخالهما في الإناء .
9- مسح الرقبة في الوضوء : والحديث الذي ورد في مسح الرقبة قال عنه النووي : " حديث موضوع ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم . وقال ابن القيم : " ولم يصح عنه في مسح العنق حديث ألبتة " .
10-اعتقاد بعض الناس أنه لا بد من غسل الفرج قبل كل وضوء ولو لم يُحدث : وهذا خطأ شائع ، والسنة خلاف ذلك .
11- أن بعض الناس يأخذه النوم فإذا أقيمت الصلاة وخاصة صلاة الفجر والجمعة قام وصلى مع المسلمين ولم يتوضأ : ولا شك أن النوم ينقض الوضوء ، فعن صفوان بن عسال رضي الله عنه : " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهم إلا من جنابة ، ولكن من غائط وبول ونوم " [رواه النسائي والترمذي ] .
12- أن بعض الرجال إذا جامع أهله لا يغتسل ولا يأمر أهله بالغسل إلا إذا أنزلا : وهذا أمر تعم به البلوى وأخطأ فيه الكثير ، والصواب أنه يجب عليه الغسل بمجرد الجماع ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل " [متفق عليه ] . وزاد مسلم " وإن لم ينزل " .
13- اعتقاد بعض الناس أن الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثاً ثلاثاً : أي غسل كل عضو ثلاث مرات . . . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ مرة مرة ، ومرتين مرتين كما جاء في صحيح البخاري .
14- الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات : وهذا بلا شك بدعة ، وعند مسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " .
ومن المخالفات التي تتعلق بالنساء في الطهارة
15- أن بعض الناس لا يؤدين الصلاة التي طهرن في وقتها بل يبدأن بالصلاة القادمة : قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله : " أما إذا طهرت وكان باقياً من الوقت مقدار ركعة فأكثر فإنها تصلي ذلك الوقت الذي طهرت فيه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من أدرك ركعة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر " [رواه البخاري ومسلم ] .
16- قد يأتي الحيض للمرأة بعد دخول وقت الصلاة بمدة ، فإذا طهرت لم تقض تلك الصلاة التي وجبت عليها قبل العادة : قال الشيخ ابن عثيمين : " إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعة مثلاً ، فإنها بعد أن تتطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة ، لقوله تعالى : {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً } [النساء : 103 ] .
17- ما يفعله كثير من النسوة من تأخير الغسل من الجماع أو من الحيض إذا طهرت بالليل حتى تطلع الشمس ثم تغتسل فتقضي : وهذا حرام بالإجماع . والواجب عليها أن تبادر بالغسل وتصلي قبل طلوع الشمس إذ أن الصلاة لا يجوز إخراجها عن وقتها عمداً بالإجماع . . . وإذا علم الزوج وسكت عن إنكاره فهو شريكها في الإثم إن كانت عالمة بالتحريم ، وإن كانت جاهلة فعليه إثم جهلها وإثم معصيتها .
18- وضوء بعض النساء وعلى أظفارهن ما يسمى بالمناكير : ولا شك أن هذا الطلاء يمنع وصول الماء منعاً باتاً إلى المحل مما يؤدي إلى بطلان الوضوء ، ولهذا يجب إزالته قبل مباشرة الوضوء .
19- امتناع بعض النساء من الصلاة والصيام مدة أربعين يوماً بعد النفاس حتى ولو طهرت قبل هذه المدة : وهذا فهم خاطيء ، والصواب أنه لا حرج عليها أن تصوم أو تصلي أو تعتمر أو يطؤها زوجها إذا طهرت قبل ذلك [/size][/color]
محمدابوليزيدصالح الشرقاوى- Admin
- عدد المساهمات : 674
نقاط : 2332
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 72
الموقع : gohina.yoo7.com
منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح) :: اسلاميات ____سبحان الله والحمد لله والله اكبر(محمد ابواليزيد جهينة سوهاج)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 19, 2023 5:22 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» المرأة الخمسينية والستينية
السبت نوفمبر 18, 2023 1:58 pm من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» فقد الثقة في العلاقات الانسانية
السبت نوفمبر 18, 2023 2:30 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» العدل اساس الحكم
الثلاثاء مايو 09, 2023 6:19 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» صور من التراث الإسكندرية
الثلاثاء مايو 09, 2023 5:59 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» حدوته اسيوطية
الإثنين مايو 08, 2023 3:32 pm من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» الديون المعنوية
الإثنين مايو 08, 2023 7:29 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» عتمة ليل الجهالة
الإثنين مايو 08, 2023 7:23 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
» حديث القلوب
الإثنين مايو 08, 2023 7:18 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى