منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح)
اهلا وشهلا زائرنا الكريم انت لن تقوم بتسجيل عضويتك في المنتدي للسجيل اضغط علي الزر التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح)
اهلا وشهلا زائرنا الكريم انت لن تقوم بتسجيل عضويتك في المنتدي للسجيل اضغط علي الزر التسجيل
منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» فوائد قشر الليمون
الدعاءالمستجاب Emptyالأحد نوفمبر 19, 2023 5:22 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» المرأة الخمسينية والستينية
الدعاءالمستجاب Emptyالسبت نوفمبر 18, 2023 1:58 pm من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» فقد الثقة في العلاقات الانسانية
الدعاءالمستجاب Emptyالسبت نوفمبر 18, 2023 2:30 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» العدل اساس الحكم
الدعاءالمستجاب Emptyالثلاثاء مايو 09, 2023 6:19 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» صور من التراث الإسكندرية
الدعاءالمستجاب Emptyالثلاثاء مايو 09, 2023 5:59 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» حدوته اسيوطية
الدعاءالمستجاب Emptyالإثنين مايو 08, 2023 3:32 pm من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» الديون المعنوية
الدعاءالمستجاب Emptyالإثنين مايو 08, 2023 7:29 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» عتمة ليل الجهالة
الدعاءالمستجاب Emptyالإثنين مايو 08, 2023 7:23 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» حديث القلوب
الدعاءالمستجاب Emptyالإثنين مايو 08, 2023 7:18 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

مكتبة الصور


الدعاءالمستجاب Empty
التبادل الاعلاني

الدعاءالمستجاب

اذهب الى الأسفل

الدعاءالمستجاب Empty الدعاءالمستجاب

مُساهمة من طرف admin الأربعاء سبتمبر 01, 2010 5:26 am




 
اللهم رب الناس أذهب البأس أشف أنت الشافي
لا شفاء الا شفائك شفاء لا يغادر سقما
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الدعاء وسيلة الملتجئين و قال عز من قائل ( و قال ربكم أدعو ني استجب لكم ) و الصلاة و السلام على رسوله الأمين ، سيد الأولين و الآخرين فهو خير من عبد الله ودعاه0
و بعد ، فإلى كل مكلوم و الى كل مريض و الى كل مصاب والى كل من قدر عليه بسقم إليكم جميعا أقول لكم ان ما أصاب الانسان في هذه الحياة انما هو مقدر عليه و خاصة أولئك الذين أصيبوا بهذه الأسحار و هذا الحسد و هذا المس الشيطاني و هذه الأمراض التي عجز الطب و الأطباء عن علاجها . ان الله سبحانه و تعالى جعل بين أيديكم وسيلة و طريقة تستشفون بها مما أصابكم الا و هي الدعاء و اللجوء الى الله و استنزال عطف الله . و كلما لجأ الانسان و دعا مولاه استجاب الله لمن دعاه . و الدعاء خير وسيلة بل هو الوسيلة . فان الله يجيب دعوة المضطرين و يكشف السوء و البأساء و الضراء عن عباده . والدعاء عبادة بل هو العبادة كلها و ان خير ما يلجأ به العبد الى الله هو الدعاء . وهذا الأمر قد غفل عنه كثير من المسلمين في هذا الزمان فعندما تخاطب أحدهم تقول له الجأ الى الله و أدعو الله فتجد ان كثيرا منهم قد تعودت ألسنتهم بقولهم و نعم بالله . و لكن حالهم يقول غير ذلك فانهم لا يلجأ ون الى الله حق اللجوء و لا يؤوبون حق الأوبة و لا يعودون حق العودة انما هم يجرون وراء السراب و يلهثون وراء الأطباء و يركضون وراء الرقاة و ينسون الدعاء الى الله سبحانه و تعالى . لذا فإنني من هذا المنبر و عبر الإنترنت أتوجه الى كل مسلم و مسلمة من المرضى و السقماء الذين أصيبوا بقدر الله بان لا ملجأ من الله الا اليه ، و باب الدعاء مفتوح فانه لا يغلق و لا ينتهي الا ان تغرغر الروح او تخرج الشمس من مغربها0 اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي مرضى المسلمين شفاء عاجلا و برءا تاما غير آجلا ان الله على كل شيء قدير و بالإجابة جدير و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
فضـل الدعاء
ان فضل الدعاء أمره عظيم ولا يخفى على المسلم هذا الفضل وأجره عند المولى عز و جل 0 فالدعاء هو حبل النجاة المتين التي يتعلق به كل الانسان في كل أحواله اذ أن الانسان لا يستغني عن خالقه وموجده والذي بيده كل شيء وهو رب كل شيء ومليكه ، وهو الذي بيده النفع والضر، وهو الذي يكشف السوء والهم والغم والمرض وهو الشافي ولا شافي غيره تبارك وتعالى واليه المصير 0
وهو عز من قائل ( وقال ربكم ادعونى أستجب لكم )
والدعاء يجلب به الخير ويطلب به النفع ، وبه يدفع الضر وبه يمنع الشر والإنسان معرض فى هذه الحياة بالشرور والبلايا والمصائب والحسد والسحر وغيرها من الأسباب التي يظهر افتقار الانسان الى الله والحاجة اليه وعدم الاستغناء عنه عز وجل وتبارك وتعالى والتملق اليه والتزلف والانطراح بين يديه والوقوف على بابه والتوسل الى جنابه والسؤال عند أعتابه فهو خير مسئول وأفضل من يلجأ اليه وهو يكشف الضر ويعين على تجاوز المحن والمصائب وهو القادر على كل شيء وبيده كل شيء فنعم الإله المسئول ونعم الرب المعبود 0 وهو الذي يعطي من خيري الدنيا والآخرة 0
وان ذكر الله عز وجل من أنفع الأعمال ومن أقرب الطاعات والذكر هو حياة القلوب وجلاء الهموم وبه يستجلب عطف الرب وكرمه وحنانه على عباده فمن سأله أجابه ومن دعاه أعطاه فأنعم وأكرم به من رب عظيم 0
من آداب الدعاء مايلى
وللوقوف بين يدي المولى عز وجل يجب علينا أن نتحلى بالأدب والوقار والاحترام والخضوع والخنوع والخشوع وكل صفة من صفات الانكسار لأننا نقف بيدي جبار السموات والأرض وخالقهما 0 ومن هذه الآداب الطيبة
- الوضوء وقت الدعاء - استقبال القبلة - رفع اليدين - تقديم عمل صالح بين يدي الدعاء - افتتاح الدعاء بالثناء على الله وختمه بالصلاة على رسول الله صلى الله
عليه وسلم 0
-أن يسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى - أن يظهرالتوبة أمام الله والاعتراف بذنوبه واظهار الافتقار الى الله والشكوى اليه - الاخلاص فى الدعاء والا يكون غافلا بل حاضر القلب
- أن يتحرى في دعائه أوقات الاجابة - أن يختار الأدعية المأثورة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - أن يختار جوامع الدعاء - أن يلح فى الدعاء - أن يكون مأكله حلال
- الا يتعدى فى الدعاء - الا يدعو باثم أو قطيعة رحم - أن يخفض صوته أثناء الدعاء فهو أقرب للتذلل والخشوع - الا يستعجل الاجابة - ألا يسأل غير الله 0
وقد أورد ابن القيم مائة فائدة فى الذكر نورد
منها هذه الباقة الطيبة
الأولى: انه يرضي الرحمن عز و جل
الثانية: انه يزيل الهم و الغم عن القلب
الثالثة: انه يطرد الشيطان و يقمعه و يكسره
الرابعة: انه يجلب للقلب الفرح و السرور و البسط
الخامسة: انه يقوي القلب و البدن
السادسة: انه ينور الوجه و القلب
السابعة: انه يجلب الرزق
الثامنة: انه يكسو الذاكرة المهابة و الحلاوة و النضرة
التاسعة: انه يورثه المحبة التي هي روح الاسلام و قطب رحى الدين و مدار السعادة و النجاة. و قد جعل الله لكل شيء سببا و جعل سبب المحبة دوام الذكر فمن اراد ان ينال محبة الله عز و جل فليلهج بذكره فانه الدرس و المذاكرة كما انه باب العلم فالذكر باب المحبة و شراعها الأعظم و سرا طها الأقوى
العاشرة: انه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان فيعبد الله كأنه يراه و لا سبيل للغافل عن الذكر الى مقام الإحسان كما لا سبيل للقاعد الى الوصول الى البيت.
الحادية عشر: انه يورثه الإنابة و هي الرجوع الى الله عز و جل فمتى اكثر الرجوع اليه بذكره أورثه ذلك رجوعه بقلبه اليه في كل أحواله فيبقى الله عز و جل مفزعه و ملجأه و ملاذه و معاذه و قبلة قلبه و مهربه عند النوازل و البلايا .
الثانية عشر: انه يورثه القرب منه فعلى قدر ذكره لله عز و جل يكون قربه منه و على قدر فغلته يكون بعده منه .
الثالثة عشر: انه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة و كلما اكثر من الذكر ازداد من المعرفة .
الرابعة عشر : انه يورثه الهيبة لربه عز و جل و إجلاله لشدة استيلائه على قلبه و حضوره مع الله تعالى بخلاف الغافل فان حجاب الهيب رقيق في قلبه
الخامسة عشر: انه يورثه ذكر الله تعالى له كما قال الله تعالى ( فاذكروني أذكركم) و لو لم يكن في الذكر الا هذه وحدها لكفى بها فضلا و شرفا و قال فيما يروي عن ربه تبارك و تعالى ( من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، و من ذكرني في ملأ خير منهم ) .
السادسة عشر: انه يورث حياة القلب ، و سمعت شيخ الاسلام ابن تيميه قدس الله روحه يقول ( الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك اذا فارق الماء )
السابعة عشر : انه قوت القلب و الروح فاذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم اذا حيل بينه و بين قوته حضرت شيخ الاسلام ابن تيميه مرة صلى الفجر ثم جلس يذكر الله تعالى الى قريب من انتصاف النهار ثم التفت الي و قال : هذه غدوي و لو لم أتغد هذا الغداء سقطت قوتي او كلاما قريبا من هذا . و قال لي مرة : لا اترك الذكر الا بنية اجمام نفسي و إراحتها لاستعد بتلك الراحة لذكر آخر او كلاما هذه معناه.
الثامنة عشر: انه يورث جلاء القلب من صداه كما تقدم في الحديث و لكل صدأ و صدأ القلب الغفلة و الهوى و جلاءه الذكر و التوبة و الاستغفار . و قد تقدم هذا المعنى .
التاسعة عشر: انه يحط الخطايا و يذهبها فانه من اعظم الحسنات و الحسنات يذهبن السيئات .
العشرون : انه يزيل الوحشة بين العبد و بين ربه تبارك و تعالى فان الغافل بينه و بين الله عز و جل وحشة لا تزول الا بالذكر .
الحادية و العشرون: ان ما يذكر به العبد ربه عز و جل من جلاله و تسبيحه و تحميده يذكر بصاحبه عند الشدة فقد روى الامام احمد في المسند عن النبي انه قال " ان ما تذكرون من جلال الله عز و جل من التهليل و التكبير و التحميد يتعاطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل يذكرن بصاحبهن أفلا يحب أحدكم ان يكون له ما يذكره به " الحديث او معناه .
الثانية و العشرون: ان العبد اذا تعرف الى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة و قد جاء اثر معناه ان العبد المطيع الذاكر لله تعالى اذا أصابته شدة او سأل الله حاجة قالت الملائكة يا رب صوت معروف من عبد معروف . و الغافل المعرض عن الله عز وجل اذا دعاه و سأله قالت الملائكة يا رب صوت منكر من عبد منكر .
الثالثة و العشرون: انه ينجي من عذاب الله تعالى كما قال معاذ رضي الله عنه و يروى مرفوعا ( ما عمل آدمي عملا أنجى من عذاب الله عز و جل من ذكر الله تعالى )
الرابعة و العشرون : انه سبب تنزيل السكينة و غشيان الرحمة و حفوف الملائكة بالذاكر كما اخبر به النبي صلى الله عليه و سلم .
الخامسة و العشرون : انه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة و النميمة و الكذب و الفحش و الباطل فان العبد لا بد له من ان يتكلم فان لم يتكلم بذكر الله تعالى و ذكر أوامره تكلم بهذه المحرمات او بعضها و لا سبيل الى السلامة منها البتة الا بذكر الله تعالى و المشاهدة و التجربة شاهدين بذلك فمن عود لسانه ذكر الله صان لسانه عن الباطل و اللغو و من يبس لسانه عن ذكر الله تعالى ترطب بكل باطل و لغو و فحش و لا حول و لا قوة الا بالله .
السادسة والعشرون: ان مجالس الذكر مجالس الملائكة واللغو والغفلة مجالس
الشياطين فليتخير العبد أعجبها اليه وأولاهما به فهو مع أهله في الدنيا والآخرة .
السابعة و العشرون : انه يسعد الذاكر بذكره و يسعد به جليسه و هذا هو المبارك أينما كان و الغافل و اللاغي يشقى بغلوه و غفلته و يشقى به مجالسه .الثامن و العشرون : انه يأمن العبد من الحسرة يوم القيامة فان كل مجلس لا يذكر العبد فيه ربه تعالى كان عليه حسرة و تره يوم القيامة .
الثامنة و العشرون : انه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم الحر الأكبر في ظل عرشه و الناس في حر الشمس قد صهر تهم في الموقف و هذا الذاكر مستظل بظل عرش الرحمن عز و جل .
التاسعة والعشرون : ان الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر افضل ما يعطي السائلين ففي الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " قال سبحانه و تعالى : من شغله ذكري عن مسائلتي أعطيته افضل ما أعطى السائلين "
الثلاثون : انه ايسر العبادات و هو من اجلها و أفضلها فان حركة اللسان أخف حركات الجوارح و أيسرها و لو تحرك عضو من الانسان في اليوم و الليلة بقدر حركة اللسان لشق عليه غاية المشقة بل لا يمكنه ذلك .
الحادية و الثلاثون : انه غراس الجنة فقد روى الترمذي في جامعه من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله " لقيت ليلة أسري بي ابراهيم الخليل عليه السلام فقال : يا محمد أقرئ أمتك السلام و أخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء و انها قيعان و ان غراسها سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر " قال الترمذي حديث حسن غريب من حديث ابن مسعود و في الترمذي من حديث ابي الزبير عن جابر عن النبي قال " من قال سبحان الله و بحمده غرست له نخلة في الجنة " قال الترمذي حديث حسن صحيح .

 

 


 
Anonymous
admin
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى