منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح)
اهلا وشهلا زائرنا الكريم انت لن تقوم بتسجيل عضويتك في المنتدي للسجيل اضغط علي الزر التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح)
اهلا وشهلا زائرنا الكريم انت لن تقوم بتسجيل عضويتك في المنتدي للسجيل اضغط علي الزر التسجيل
منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» فوائد قشر الليمون
لقدكان تكم في رسول الله قدوه حسنة Emptyالأحد نوفمبر 19, 2023 5:22 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» المرأة الخمسينية والستينية
لقدكان تكم في رسول الله قدوه حسنة Emptyالسبت نوفمبر 18, 2023 1:58 pm من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» فقد الثقة في العلاقات الانسانية
لقدكان تكم في رسول الله قدوه حسنة Emptyالسبت نوفمبر 18, 2023 2:30 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» العدل اساس الحكم
لقدكان تكم في رسول الله قدوه حسنة Emptyالثلاثاء مايو 09, 2023 6:19 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» صور من التراث الإسكندرية
لقدكان تكم في رسول الله قدوه حسنة Emptyالثلاثاء مايو 09, 2023 5:59 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» حدوته اسيوطية
لقدكان تكم في رسول الله قدوه حسنة Emptyالإثنين مايو 08, 2023 3:32 pm من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» الديون المعنوية
لقدكان تكم في رسول الله قدوه حسنة Emptyالإثنين مايو 08, 2023 7:29 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» عتمة ليل الجهالة
لقدكان تكم في رسول الله قدوه حسنة Emptyالإثنين مايو 08, 2023 7:23 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» حديث القلوب
لقدكان تكم في رسول الله قدوه حسنة Emptyالإثنين مايو 08, 2023 7:18 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

مكتبة الصور


لقدكان تكم في رسول الله قدوه حسنة Empty
التبادل الاعلاني

لقدكان تكم في رسول الله قدوه حسنة

اذهب الى الأسفل

لقدكان تكم في رسول الله قدوه حسنة Empty لقدكان تكم في رسول الله قدوه حسنة

مُساهمة من طرف admin الخميس سبتمبر 02, 2010 4:51 pm


((لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة))
 



 
مثّلت ظاهرة وجود هذا الرّسول العظيم صلّى الله عليه وسلّم، بين النّاس، أعظم حجّةٍ للإسلام بعد القرآن الكريم، لأنّه كان قرآناً يتحرّك، فهو النّموذج الحيّ الواقعي لمبادئ الإسلام و توجّهات القرآن، علماً و عملاً و حياة و مناسك، قائداً و معلّماً، و أباً و زوجاً و قاضياً، و صاحباً و رسولاً أميناً. و قد سُئلت السّيدة عائشة رضي الله عنها عن خُلُقه صلى الله عليه و سلّم، فقالت: (كان خُلقه القرآن).
من هنا تنبع أهمية تتبّع هذه الحياة العظيمة لمن اجتباه ربّه و اصطفاه على الخلق أجمعين، ليكون خاتم الأنبياء و المرسلين، ((الله أعلم حيث يجعل رسالته))، لأن هذه الحياة، تشكّل النور الهادي للبشريّة، عبر رحلتها الطّويلة، في كلّ المبادئ و الثّوابت، فتعطي لها الإجابات الشّافية الهادية، و في كلّ المتغيّرات الظّرفيّة، فتعطي النّموذج للحل، الذي يضيء للأجيال القادمة، كيف تتعامل مع الظّروف المستجدّة ((لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة، لمن كان يرجوا الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا)). ثمّ أنّ هذا الرّسول الكريم، مثّل الأسوة الشّخصيّة في أعلى مراتبها، ((و إنّك لعلى خُلُقٍ عظيم)).
لكنّه و بنفس الأهمية، مثّل الأسوة الجماعيّة، في قيادته و تربيته و صناعه لذلك الجيل العظيم الذي وصفه ربّ العزّة بقوله: ((كنتم خير أمّةٍ أخرجت للنّاس)) و وصفه صاحب السّيرة العطرة فقال: (خير القرون قرني).


فكان ذلك الجيل حجّة الله على خلقه، أنّ الارتقاء في سلّم الهداية و الاستقامة على منهج الإسلام ليس ضرباً من المثالية الخياليّة، و لا معراجاً لا يمكن الوصول إليه، بل إنّ هذا الجيل العظيم قد سعى و اجتهد ليبلغ ذلك الأفق السّامي، و مثّلت صحبته لمحمّدٍ صلى الله عليه و سلّم، النّموذج العملي في بذل الجهد للارتقاء مع الاعتراف بالبشريّة التي تخطئ و تصيب، لا بل البشريّة التي خير من فيها هم الذين يتحرّكون و يعملون، فيخطئون و يصيبون، فيصحّحوا المسيرة عند الخطأ، و يعزّزوا التّقدّم عند الإصابة (كلّ ابن آدم خطّاء، و خير الخطائين التّوابون).
((محمدٌ رسول الله و الذين معه أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم، تراهم رُكّعاً سُجّداً يبتغون فضلاً من الله و رضوانا)) فهم ليسوا رهباناً عاكفين في محاريبهم، منقطعين عن الدّنيا، بل هم فرسان النهار رهبان الليل، يبتغون فضلاً من الله في دنياهم، و رضواناً منه لآخرتهم.
إنّ تتبّع سيرة الرّسول صلى الله عليه و سلّم واجبٌ ديني و عقلي، لأن في تضييعها تضييعاً لمعرفة أعظم شهادةٍ لله على النّاس، عبر تاريخ الأمم و حياة الشّعوب، و لعلّ من تمام نعمة الله على النّاس، أن جعل هذه السّيرة النّضرة، محفوظةً كأعظم ما يكون الحفظ العلمي، بأدق تفاصيلها، بل بأخصّ خصوصياتها ليكون نموذج محمدٍ صلى الله عليه و سلّم، هادياً للناس في كلّ آنٍ و في كلّ حين.




و قد أدرك الصّحب الكرام و من بعدهم علماء الأمة العاملون، الأهمية الكبرى لفقه السّيرة النّبوية، و لفهم هذا النّموذج الحضاري، الذي لا يضاهى، و لا يجارى، حين يقول سيّدنا سعد بن أبي وقّاص: (كنّا نعلّم أبناءنا سيرة النّبي صلى الله عليه و سلّم، كما نعلّمهم السورة من القرآن)، لأنّه بها و معها تُدرك العقيدة السّليمة، و الشّريعة المحكمة، و الأخلاق الحميدة، و الرّوح الإيمانية الشّفافة، و صدق الله العظيم حين يقول: ((قل إن كنتم تحبّون الله، فاتّبعوني يحببكم الله و يغفر لكم)). فدليل صدق محبّة المسلم لربّ الأرباب سبحانه، هو اتّباع هدي هذا النّبي العظيم، صلى الله عليه و سلّم، في أقواله و أفعاله و أخلاقه، و قد فهم الصّحابة الكرام هذا، فكان من صور اتّباعهم له و اقتداءهم به العجب العجاب، و الذي معه أصبحوا خير أمة أخرجت للناس، فكانت لهم الخـيريـّة بشهادة ربّ السّماء، و بشهادة رسوله إلى العالمين.



 
Anonymous
admin
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى