منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح)
اهلا وشهلا زائرنا الكريم انت لن تقوم بتسجيل عضويتك في المنتدي للسجيل اضغط علي الزر التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح)
اهلا وشهلا زائرنا الكريم انت لن تقوم بتسجيل عضويتك في المنتدي للسجيل اضغط علي الزر التسجيل
منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» فوائد قشر الليمون
الهجرةدروس وغبر Emptyالأحد نوفمبر 19, 2023 5:22 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» المرأة الخمسينية والستينية
الهجرةدروس وغبر Emptyالسبت نوفمبر 18, 2023 1:58 pm من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» فقد الثقة في العلاقات الانسانية
الهجرةدروس وغبر Emptyالسبت نوفمبر 18, 2023 2:30 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» العدل اساس الحكم
الهجرةدروس وغبر Emptyالثلاثاء مايو 09, 2023 6:19 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» صور من التراث الإسكندرية
الهجرةدروس وغبر Emptyالثلاثاء مايو 09, 2023 5:59 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» حدوته اسيوطية
الهجرةدروس وغبر Emptyالإثنين مايو 08, 2023 3:32 pm من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» الديون المعنوية
الهجرةدروس وغبر Emptyالإثنين مايو 08, 2023 7:29 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» عتمة ليل الجهالة
الهجرةدروس وغبر Emptyالإثنين مايو 08, 2023 7:23 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» حديث القلوب
الهجرةدروس وغبر Emptyالإثنين مايو 08, 2023 7:18 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

مكتبة الصور


الهجرةدروس وغبر Empty
التبادل الاعلاني

الهجرةدروس وغبر

اذهب الى الأسفل

الهجرةدروس وغبر Empty الهجرةدروس وغبر

مُساهمة من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى الأحد سبتمبر 05, 2010 6:22 pm











الهجرة دروس وعبر





إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ([1])









أما بعد :

لا حاضر لأمة تجهل ماضيها ولا مستقبل لأمة تنسى فضائلها وخصائصها .



وإذا كان الوقوف على الماضى لمجرد البكاء والنحيب

والعويل فحسب .

شأن الفارغين العاطلين فإن إزدراء الماضى بكل مافيه من خير ونور شأن الحاقدين الجاهلين .

ولقد حاول أعداؤنا بكل سبيل أن يضعوا الحواجز والعراقيل والسدود بين هذا الماضى المشرق المجيد وبين أمتنا بأجيالها المعاصرة حتى لا تستمد أجيالنا من هذا الماضى المضىء نورا يضىء لها الطريق .

وحتى لاتستمد الأمة من هذا الماضى الطاهر دماء زاكية لتتدفق من جديد فى عروق مستقبلنا وشبابنا وأولادنا .



.الهجره ما كرمت ولا شرقت لأنها سفر من مكان لآخرلكن الهجرة كرمت لأنها انتقال عقدى روحى سلوكى أخلاقى نعم الهجرة تضحية فى أغلى صورها

تضحية من أجل الدين من أجل العقيدة من أحل نصرة الدين



لن أسرد قصة الهجرة لأنكم سمعتوها كثيرا

تعالوا نقف على الدروس والعبر والعظات

لماذا الهجرة ؟ لماذا النبى عليه الصلاة والسلام هاجر ؟

حد يترك مكة .فيها بيت الله الحرام

مكة التى اصطفى الله أرضها فى اصطفاءلأرض فى.......للملائكة................للأنبياء.......................لكل شىء



ولكن القلب يكاد أن ينزف تمر ذكرى الهجرة على أمة النبى صلى الله عليه وسلم كل عام والأمة لم تستعد بعد الإعداد الحقيقى من المناسبة العظيمة والذكرى الجليلة لماذا .......؟

يسمع كثير من إخواننا قصة ال

له صدره .. ورفع له ذكره ووضع عنه وزره وأعلى له قدره وزكاه في كل شئ . نعم لقد أدبه الله ورباه على عينه. . وشرح



زكاه في عقله فقال سبحانه: مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم :2]



وزكاه في صدقه فقال سبحانه : وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى [ النجم : 3]



وزكاه في صدره فقال سبحانه : أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ الشرح:1]



وزكاه في ذكره فقال سبحانه : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ الشرح:4]



وزكاه في حلمه فقال سبحانه : بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [ التوبة :128]



وزكاه في علمه فقال سبحانه : عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [ النجم : 5]



وزكاه كله فقال سبحانه : وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [ القلم: 4]

......................................................................................................................................

فأ نا أسأل فى حد يترك مكة .........................

: ولماذا الهجرة ؟



وللجواب على هذا السؤال قصة .



إنها قصة طفل طهور ، وديع كالنسيم ، ولد يتيما واستمر اليتم يلاحقه ويلاحق طفولته في طرقات مكة ودروبها .



ويكبر محمد ، وتكبر غربته، ويكتشف في دروب الحياة يتماً أكبر من يتمه ، وهَمّاً أثقل من هَمّه.. فالأرض كلها يتم .. والبشرية كلها تئن بالألم ويعصر قلبها الحزن.



فالجزيرة العربية كلها غابة من الأصنام ، وأودية تسيل بالدماء البريئة والعادات العالية والتقاليد المحيرة.



فماذا يفعل محمد سوى أن يهجر هذه البيئة لينطلق بعيداً... بعيداً على قمة جبل النور ليقضى النهار في التأمل والتفكير والتدبر وليقضى الليل في التعبد والتبتل والتضرع .



وفي ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان يصمت الكون كله.. النجوم في السماء والرمال في الصحراء ... والوحوش في البيداء... إنها لحظات فريدة ... إنها لحظات تربط الأرض بالسماء .. فهو هو أمين وحى السماء جبريل عليه السلام يتنزل بالوحى على رسول الله

ويقول له اقرأ.................................................

أول أمر فى ديننا وأول أمر فى قرآننا من ربنا لنبينا اقرأ أنتم أمة علم أنتم أمة قراءة،هل يعقل أن تتوسل الأمة العلم على موائد الشرق والغرب........................................

صرخة من كل قلبى أين العلم أين الإبداع......................................لن نصل إلى التقدم إلا بالعلم .

أين نحن من اقرأ أنا متألم غاية الألم حين أسمع طالب يقول أكل ونوم .................تدمير شوف الآية "اقرأ ...........علق يا ألله................................دعوة للعلم بأوسع آفاقها ...........

اقرأ تانى باسم ربك ...............انظر لفظة القراءة ولفظة العلم تذكر كام مرة ياشباب أين العلم ليه تطلع بدور ثانى ليه................لماذا لاتكن صاحب همة عالية ويقول أرجو الله عز وجل أن أكون .........وإذا كانت النفوس كبارا تعبت فى مرادها الأجسام . ليه الأب لايعرف النوم والراحة ينتقل من عمل إلى عمل ليوفر لك ..........وظيفتك أنك طالب اتق الله فى هذه الوظيفة .



اليوم نسمع السيرة وكلنا يقول نعرفها ونعرف غار ثور وغار حراء

بكل أسف كلنا اليوم بيسمع السيرة وكلنا يحفظ السيرة ومشوار الهجرة وغار حراء وغار ثور ومع ذلك صارت الهجرة لمجرد الثقافة الذهنية الباردة وفى تقعد أمام الفضائيات وتسمع من العلماء أو شيخ من الشيوخ ثم يقول يا سلام النبى تعب قوى فيخرج الكثيرون ويقولون كان يا ما كان على عهد النبى عليه الصلاة والسلام وكأنه استمع إلى قصة أبى زيد الهلالى أو قصة عنترة شداد .

يا أخى أنت أمام منهج تربوى متكامل أمام سيرة درة تاج الجنس البشرى كله

كم سنة نحتفل بالهجرة ولكن أين النبى فى أقوالنا فى أفعالنا فى برنا فى جهدنا أين أين أين ...........أين الدروس أين العبر أول درس اقرأ .... من الله لنبيه

ويرجع الحبيب المصطفى إلى أين .....إلى خديخة رضى الله عنها وأرضاها ويقول زملونى ...................................

وبعدين القصة تأخذه إلى ورقة بن نوفل القصة معروفة أنا ما أحكيش قصة المهم فى هذه الأوقات ينزل عليه قول الحق " فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين "

فيرتقى النبى جبل الصفا وينادى على بطون قريش يابنى فهر يابنى عدى واجتمع إليه أهل مكة ..................................................................................................................................................................

أرغت مكة وأزبدت دقت مكة طبول الحرب وصبت جام غضبها على ابنها الصادق الأمين .............وعرض النبى للأذى وضع التراب على رأسه وضعت النجاسة ..........

وتحت وطأة هذا الظلم والطغيان لم يجد النبي بداً من أن يشير على أصحابه بالهجرة .. بالهجرة إلى أين ؟ إلى الحبشة لأن بها ملكاًَ لا يظلم عنده أحد ولتغسل شلالات الحبشة دموع المؤمنين وأحزانهم.

ويشتد الأذى ويزيد الابتلاء فيخرج الحبيب المصطفى بنفسه يشق الأودية والجبال على قدميه الداميتين المتعبتين تحت حرارة الشمس المحرقة ، وعلى الرمال والصخور الملتهبة ولكن إلى أين ؟!.



إلى الطائف لعله يجد أرضاً تقبل بذرة التوحيد.. لعله يجد يداً حانية تحمل هذا الدين وتنشر معه هذا النور.



وإذا بأرض الطائف هي الأخرى تلفظ بذرة التوحيد ، وإذا بأهلها يفعلون معه أخس ما يفعله الإنسان بأخيه الإنسان.

وخرج النبى من الطائف ولم يستفق إلا فى قر ية قرن الثعالب ..............

ما العمل ؟ ما الأمل ؟ يجدد الله الأمل باثنى عشر رجلا رجال "من المؤمنين رجال ....."من يثرب يبايعون النبى بيعة العقبة الأولى............ثم يبايعون الرسول فى العام التالى وقد بلغ عددهم سبعون رجلا............

ويستعد النبى صلى الله عليه وسلم للهجرة وها هو الآن يحين وقت التضحية بالنفس بالمال بالأرض .........

فيضع النبى خطة الهجرة بمنتهى الدقة والحكمة .



والمدينة المنورة تقع إلى الشمال من مكة والمسافر إليها يتجه شمالاً ولكنه يتجه جنوباً ناحية اليمن ليضلل المطاردين .

ويحمل النبي الأمانة ، ..................

يأتي عبد الله بن أبي بكر بالليل لينقل كل ما سمع من أخبار وقبل الفجر يكون في مكة كأنه بات فيها.





فلقد كُلف النبي بالهجرة ، وعمره ثلاثٌ وخمسون سنة في ظروف صعبة قاسية حتى يرى نفسه مضطراً أن يهاجر بالليل مختفياً هو وصاحبه من أعين المطاردين الذين رصدوا الجوائز المغرية لمن يأتى بمحمد حياً أو ميتاً .



* فيأذن لسائر المؤمنين بالهجرة ويأمر أن يبقى أبو بكر وعلى رضى الله عنهما.



* و التغلب على آثار الأقدام على الرمال وأهل مكة يجيدون معرفة الآثار؟! فليأت عامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق ليرعى الأغنام فتمحو الآثار ويحلب لهما اللبن ، ويقدم لهما الطعام .كيف تُعرف الأخبار؟ّ والخطط التى تدبرها قريش ؟!



* والطريق يحتاج إلى رجل خبير لا يعرف الطرق الممهدة فقط بل يجب أن يعرف الطرق الجانبية والفرعية التى يمكن أن تُسلك ليتمكنوا من الفرار من المطاردين ، ولا حرج أن يكون على الشرك بعدما تيقن من أمانته. وهذا البطل الشريف والفدائي العظيم الذى علم الدنيا شرف البطولة . وحقيقة الفداء.



إنه الفدائي الذى أحب الله ورسوله ، وأحبه الله ورسوله .. أنه تلميذ بيت النبوة الذى تربى في حجر المصطفى ، وكفى أنه أسد الله الغالب: على بن أبى طالب الذى نام في فراش النبى وهو يعلم يقيناً أنه يقدم جسده للموت ويبيع نفسه لله ليفتدى دين الله .



انظر إلى الصديق ....................

: وكيف ينسى الصديق



نعم كيف ينُسى رجلٌ بأمة ؟



كيف يُنسى رجل جَنَّدَ ماله وبيته وعقله وفكره ودمه لدين الله عز وجل.. ولم يتلعثم في إيمانه طرفه عين، فلقد كان الصديق طيفاً من الحنان..، وسحابة من الحب تُظِلّ الرسول



وكأنى به يود لو صنع من جسده درعاً يحمى به رسول الله . فهو يمشى أمام النبى مرة ويمشى خلفه أخرى ، ويلتفت ويكثر الالتفات. فسأله النبى فقال: «يا رسول الله إذا كنت خلفك خشيتُ أن تؤتى من أمامك ، وإذا كنت أماك خشيت أن تُؤتى من خلفك» والحديث رواه ابن هشام وهو حديث حسن بشواهده واستمر أبو بكر في ذلك حتى لامست أقدامها غار ثور.



بل خاف على رسول الله أن يدخل إلى هذا الغار المهجور قبل أن يطمئن هو على سلامته فيقول لرسول الله : مكانك يا رسول الله حتى استبرأ ، فدخل فاستبرأ ، أى تبين ، ثم قال : انزل يا رسول الله.

« والذى نفسى بيده لعلك الليلة خير من عمر وآل عمر» والحديث رواه البيهقى وهو حديث مرسل لكن له شواهد ترقى به إلى درجة الحسن .



وتحتبس أنفاس الصديق ويطير فؤاده وهو يرى أقدام الطغاة الماردين من قريش حول باب الغار ويهجم الخوف والرعب من شقوق الغار من سيوف الطغاة وعيونهم التى تتطاير شرراً وإجراماً.



وفى حوار هامس يقول للحبيب المصطفى يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لرآنا. فيرد عليه الحبيب بلغة يحدوها الأمل.. ، وبقلب يملأه اليقين.



« يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما » ( [8])



« لا تحزن إن الله معنا» .. الله أكبر

وإذا كان الأمر كذلك فو الله لو سار مع قريش كل الأحياء..، وانشقت المقابر فخرج كل الأموات.. ، يسحبون أكفانهم خلف أبي جهل يقلبون معه حجارة الأرض..، ويزحزحون الجبال..، وينقبون في الرمال..، ما قدروا أبداً على اثنين الله ثالثهما.



إلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( [9])



ومِنْ ثَمَّ استحق الصديق بجداره أن يتبوأ ذروة سنام الصديقين وأن يكون أحب الناس إلى قلب سيد البشرية...........

فى أرض يثرب الأنصار يخرجون كل يوم ينتظرون رسول الله لقد نزل النبى وقلوبهم قبل أن ينزل فى دورهم ......................

يشرف الله أبا أيوب الأنصارى بهذا الشرف ينزل النبى صلى الله عليه وسلم ضيفا .............













مبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خيرُ خلف الله كلهم.. فلقد جمع الله في شخص المصطفى القدرة الحية الكاملة للمنهج التربوي الإسلامي على مدار التاريخ كله .



* فهو رسول يتلقى الوحى من الله جل وعلا ليربط الأرض بالسماء بأعظم رباط وأشرف صلة.



* وهو رجل سياسة يقيم الأمة من فتات متناثر ، فإذا هى بناءٌ لا يطاوله بناء وغيرَّ مجرى التاريخ في فترة لا تساوى في حساب الزمن شيئاً .



* وهو رجلٌ حربٍ يضع الخطط ، ويقود الجيوش كقائد متخصص في القتال فكان إذا صمتت الألسنة وبلغت القلوب الحناجر قام في الميدان ينادى بأعلى صوته:



« أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ » ([5])



* وهو أب ، وزوج ، ورب أسرة كبيرة تحتاج كثيراً من النفقات – من نفقات النفس والتربية والتوجيه فضلاً عن نفقات المال – فيقوم بهذا الدور الكبير على أعلى نسق شهدته الأرض وعرفه التاريخ.



* وهو عابد خاشع خاضع لربه كأنه ما خلق إلا للعبادة وكأنه قد تفرغ لها ومع هذا كله فهو قائم على أعظم دعوة شهدتها الأرض ، أخذت عقلَه وفكرَه وروحَه وعرقَه ودمهَ كل هذا العظمات ، كل هذه الطاقات ، وكل هذه الأشخاص المتفرقة تجمع في شخص المصطفى



* فهو القدوة الطيبة والمثل الأعلى الذى يجب ألا تكون سيرته ماضياًَ أبداً بل يجب أن تكون سيرته الزكية شعلة توقد شموسَ الحياة ودماءً تتدفق في عروق المستقبل والأجيال.





*





























الهجرة دروس وعبر





إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ([1])









أما بعد :

لا حاضر لأمة تجهل ماضيها ولا مستقبل لأمة تنسى فضائلها وخصائصها .



وإذا كان الوقوف على الماضى لمجرد البكاء والنحيب

والعويل فحسب .

شأن الفارغين العاطلين فإن إزدراء الماضى بكل مافيه من خير ونور شأن الحاقدين الجاهلين .

ولقد حاول أعداؤنا بكل سبيل أن يضعوا الحواجز والعراقيل والسدود بين هذا الماضى المشرق المجيد وبين أمتنا بأجيالها المعاصرة حتى لا تستمد أجيالنا من هذا الماضى المضىء نورا يضىء لها الطريق .

وحتى لاتستمد الأمة من هذا الماضى الطاهر دماء زاكية لتتدفق من جديد فى عروق مستقبلنا وشبابنا وأولادنا .



.الهجره ما كرمت ولا شرقت لأنها سفر من مكان لآخرلكن الهجرة كرمت لأنها انتقال عقدى روحى سلوكى أخلاقى نعم الهجرة تضحية فى أغلى صورها

تضحية من أجل الدين من أجل العقيدة من أحل نصرة الدين



لن أسرد قصة الهجرة لأنكم سمعتوها كثيرا

تعالوا نقف على الدروس والعبر والعظات

لماذا الهجرة ؟ لماذا النبى عليه الصلاة والسلام هاجر ؟

حد يترك مكة .فيها بيت الله الحرام

مكة التى اصطفى الله أرضها فى اصطفاءلأرض فى.......للملائكة................للأنبياء.......................لكل شىء



ولكن القلب يكاد أن ينزف تمر ذكرى الهجرة على أمة النبى صلى الله عليه وسلم كل عام والأمة لم تستعد بعد الإعداد الحقيقى من المناسبة العظيمة والذكرى الجليلة لماذا .......؟

يسمع كثير من إخواننا قصة ال

له صدره .. ورفع له ذكره ووضع عنه وزره وأعلى له قدره وزكاه في كل شئ . نعم لقد أدبه الله ورباه على عينه. . وشرح



زكاه في عقله فقال سبحانه: مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم :2]



وزكاه في صدقه فقال سبحانه : وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى [ النجم : 3]



وزكاه في صدره فقال سبحانه : أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ الشرح:1]



وزكاه في ذكره فقال سبحانه : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ الشرح:4]



وزكاه في حلمه فقال سبحانه : بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [ التوبة :128]



وزكاه في علمه فقال سبحانه : عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [ النجم : 5]



وزكاه كله فقال سبحانه : وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [ القلم: 4]

......................................................................................................................................

فأ نا أسأل فى حد يترك مكة .........................

: ولماذا الهجرة ؟



وللجواب على هذا السؤال قصة .



إنها قصة طفل طهور ، وديع كالنسيم ، ولد يتيما واستمر اليتم يلاحقه ويلاحق طفولته في طرقات مكة ودروبها .



ويكبر محمد ، وتكبر غربته، ويكتشف في دروب الحياة يتماً أكبر من يتمه ، وهَمّاً أثقل من هَمّه.. فالأرض كلها يتم .. والبشرية كلها تئن بالألم ويعصر قلبها الحزن.



فالجزيرة العربية كلها غابة من الأصنام ، وأودية تسيل بالدماء البريئة والعادات العالية والتقاليد المحيرة.



فماذا يفعل محمد سوى أن يهجر هذه البيئة لينطلق بعيداً... بعيداً على قمة جبل النور ليقضى النهار في التأمل والتفكير والتدبر وليقضى الليل في التعبد والتبتل والتضرع .



وفي ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان يصمت الكون كله.. النجوم في السماء والرمال في الصحراء ... والوحوش في البيداء... إنها لحظات فريدة ... إنها لحظات تربط الأرض بالسماء .. فهو هو أمين وحى السماء جبريل عليه السلام يتنزل بالوحى على رسول الله

ويقول له اقرأ.................................................

أول أمر فى ديننا وأول أمر فى قرآننا من ربنا لنبينا اقرأ أنتم أمة علم أنتم أمة قراءة،هل يعقل أن تتوسل الأمة العلم على موائد الشرق والغرب........................................

صرخة من كل قلبى أين العلم أين الإبداع......................................لن نصل إلى التقدم إلا بالعلم .

أين نحن من اقرأ أنا متألم غاية الألم حين أسمع طالب يقول أكل ونوم .................تدمير شوف الآية "اقرأ ...........علق يا ألله................................دعوة للعلم بأوسع آفاقها ...........

اقرأ تانى باسم ربك ...............انظر لفظة القراءة ولفظة العلم تذكر كام مرة ياشباب أين العلم ليه تطلع بدور ثانى ليه................لماذا لاتكن صاحب همة عالية ويقول أرجو الله عز وجل أن أكون .........وإذا كانت النفوس كبارا تعبت فى مرادها الأجسام . ليه الأب لايعرف النوم والراحة ينتقل من عمل إلى عمل ليوفر لك ..........وظيفتك أنك طالب اتق الله فى هذه الوظيفة .



اليوم نسمع السيرة وكلنا يقول نعرفها ونعرف غار ثور وغار حراء

بكل أسف كلنا اليوم بيسمع السيرة وكلنا يحفظ السيرة ومشوار الهجرة وغار حراء وغار ثور ومع ذلك صارت الهجرة لمجرد الثقافة الذهنية الباردة وفى تقعد أمام الفضائيات وتسمع من العلماء أو شيخ من الشيوخ ثم يقول يا سلام النبى تعب قوى فيخرج الكثيرون ويقولون كان يا ما كان على عهد النبى عليه الصلاة والسلام وكأنه استمع إلى قصة أبى زيد الهلالى أو قصة عنترة شداد .

يا أخى أنت أمام منهج تربوى متكامل أمام سيرة درة تاج الجنس البشرى كله

كم سنة نحتفل بالهجرة ولكن أين النبى فى أقوالنا فى أفعالنا فى برنا فى جهدنا أين أين أين ...........أين الدروس أين العبر أول درس اقرأ .... من الله لنبيه

ويرجع الحبيب المصطفى إلى أين .....إلى خديخة رضى الله عنها وأرضاها ويقول زملونى ...................................

وبعدين القصة تأخذه إلى ورقة بن نوفل القصة معروفة أنا ما أحكيش قصة المهم فى هذه الأوقات ينزل عليه قول الحق " فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين "

فيرتقى النبى جبل الصفا وينادى على بطون قريش يابنى فهر يابنى عدى واجتمع إليه أهل مكة ..................................................................................................................................................................

أرغت مكة وأزبدت دقت مكة طبول الحرب وصبت جام غضبها على ابنها الصادق الأمين .............وعرض النبى للأذى وضع التراب على رأسه وضعت النجاسة ..........

وتحت وطأة هذا الظلم والطغيان لم يجد النبي بداً من أن يشير على أصحابه بالهجرة .. بالهجرة إلى أين ؟ إلى الحبشة لأن بها ملكاًَ لا يظلم عنده أحد ولتغسل شلالات الحبشة دموع المؤمنين وأحزانهم.

ويشتد الأذى ويزيد الابتلاء فيخرج الحبيب المصطفى بنفسه يشق الأودية والجبال على قدميه الداميتين المتعبتين تحت حرارة الشمس المحرقة ، وعلى الرمال والصخور الملتهبة ولكن إلى أين ؟!.



إلى الطائف لعله يجد أرضاً تقبل بذرة التوحيد.. لعله يجد يداً حانية تحمل هذا الدين وتنشر معه هذا النور.



وإذا بأرض الطائف هي الأخرى تلفظ بذرة التوحيد ، وإذا بأهلها يفعلون معه أخس ما يفعله الإنسان بأخيه الإنسان.

وخرج النبى من الطائف ولم يستفق إلا فى قر ية قرن الثعالب ..............

ما العمل ؟ ما الأمل ؟ يجدد الله الأمل باثنى عشر رجلا رجال "من المؤمنين رجال ....."من يثرب يبايعون النبى بيعة العقبة الأولى............ثم يبايعون الرسول فى العام التالى وقد بلغ عددهم سبعون رجلا............

ويستعد النبى صلى الله عليه وسلم للهجرة وها هو الآن يحين وقت التضحية بالنفس بالمال بالأرض .........

فيضع النبى خطة الهجرة بمنتهى الدقة والحكمة .



والمدينة المنورة تقع إلى الشمال من مكة والمسافر إليها يتجه شمالاً ولكنه يتجه جنوباً ناحية اليمن ليضلل المطاردين .

ويحمل النبي الأمانة ، ..................

يأتي عبد الله بن أبي بكر بالليل لينقل كل ما سمع من أخبار وقبل الفجر يكون في مكة كأنه بات فيها.





فلقد كُلف النبي بالهجرة ، وعمره ثلاثٌ وخمسون سنة في ظروف صعبة قاسية حتى يرى نفسه مضطراً أن يهاجر بالليل مختفياً هو وصاحبه من أعين المطاردين الذين رصدوا الجوائز المغرية لمن يأتى بمحمد حياً أو ميتاً .



* فيأذن لسائر المؤمنين بالهجرة ويأمر أن يبقى أبو بكر وعلى رضى الله عنهما.



* و التغلب على آثار الأقدام على الرمال وأهل مكة يجيدون معرفة الآثار؟! فليأت عامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق ليرعى الأغنام فتمحو الآثار ويحلب لهما اللبن ، ويقدم لهما الطعام .كيف تُعرف الأخبار؟ّ والخطط التى تدبرها قريش ؟!



* والطريق يحتاج إلى رجل خبير لا يعرف الطرق الممهدة فقط بل يجب أن يعرف الطرق الجانبية والفرعية التى يمكن أن تُسلك ليتمكنوا من الفرار من المطاردين ، ولا حرج أن يكون على الشرك بعدما تيقن من أمانته. وهذا البطل الشريف والفدائي العظيم الذى علم الدنيا شرف البطولة . وحقيقة الفداء.



إنه الفدائي الذى أحب الله ورسوله ، وأحبه الله ورسوله .. أنه تلميذ بيت النبوة الذى تربى في حجر المصطفى ، وكفى أنه أسد الله الغالب: على بن أبى طالب الذى نام في فراش النبى وهو يعلم يقيناً أنه يقدم جسده للموت ويبيع نفسه لله ليفتدى دين الله .



انظر إلى الصديق ....................

: وكيف ينسى الصديق



نعم كيف ينُسى رجلٌ بأمة ؟



كيف يُنسى رجل جَنَّدَ ماله وبيته وعقله وفكره ودمه لدين الله عز وجل.. ولم يتلعثم في إيمانه طرفه عين، فلقد كان الصديق طيفاً من الحنان..، وسحابة من الحب تُظِلّ الرسول



وكأنى به يود لو صنع من جسده درعاً يحمى به رسول الله . فهو يمشى أمام النبى مرة ويمشى خلفه أخرى ، ويلتفت ويكثر الالتفات. فسأله النبى فقال: «يا رسول الله إذا كنت خلفك خشيتُ أن تؤتى من أمامك ، وإذا كنت أماك خشيت أن تُؤتى من خلفك» والحديث رواه ابن هشام وهو حديث حسن بشواهده واستمر أبو بكر في ذلك حتى لامست أقدامها غار ثور.



بل خاف على رسول الله أن يدخل إلى هذا الغار المهجور قبل أن يطمئن هو على سلامته فيقول لرسول الله : مكانك يا رسول الله حتى استبرأ ، فدخل فاستبرأ ، أى تبين ، ثم قال : انزل يا رسول الله.

« والذى نفسى بيده لعلك الليلة خير من عمر وآل عمر» والحديث رواه البيهقى وهو حديث مرسل لكن له شواهد ترقى به إلى درجة الحسن .



وتحتبس أنفاس الصديق ويطير فؤاده وهو يرى أقدام الطغاة الماردين من قريش حول باب الغار ويهجم الخوف والرعب من شقوق الغار من سيوف الطغاة وعيونهم التى تتطاير شرراً وإجراماً.



وفى حوار هامس يقول للحبيب المصطفى يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لرآنا. فيرد عليه الحبيب بلغة يحدوها الأمل.. ، وبقلب يملأه اليقين.



« يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما » ( [8])



« لا تحزن إن الله معنا» .. الله أكبر

وإذا كان الأمر كذلك فو الله لو سار مع قريش كل الأحياء..، وانشقت المقابر فخرج كل الأموات.. ، يسحبون أكفانهم خلف أبي جهل يقلبون معه حجارة الأرض..، ويزحزحون الجبال..، وينقبون في الرمال..، ما قدروا أبداً على اثنين الله ثالثهما.



إلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( [9])



ومِنْ ثَمَّ استحق الصديق بجداره أن يتبوأ ذروة سنام الصديقين وأن يكون أحب الناس إلى قلب سيد البشرية...........

فى أرض يثرب الأنصار يخرجون كل يوم ينتظرون رسول الله لقد نزل النبى وقلوبهم قبل أن ينزل فى دورهم ......................

يشرف الله أبا أيوب الأنصارى بهذا الشرف ينزل النبى صلى الله عليه وسلم ضيفا .............













مبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خيرُ خلف الله كلهم.. فلقد جمع الله في شخص المصطفى القدرة الحية الكاملة للمنهج التربوي الإسلامي على مدار التاريخ كله .



* فهو رسول يتلقى الوحى من الله جل وعلا ليربط الأرض بالسماء بأعظم رباط وأشرف صلة.



* وهو رجل سياسة يقيم الأمة من فتات متناثر ، فإذا هى بناءٌ لا يطاوله بناء وغيرَّ مجرى التاريخ في فترة لا تساوى في حساب الزمن شيئاً .



* وهو رجلٌ حربٍ يضع الخطط ، ويقود الجيوش كقائد متخصص في القتال فكان إذا صمتت الألسنة وبلغت القلوب الحناجر قام في الميدان ينادى بأعلى صوته:



« أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ » ([5])



* وهو أب ، وزوج ، ورب أسرة كبيرة تحتاج كثيراً من النفقات – من نفقات النفس والتربية والتوجيه فضلاً عن نفقات المال – فيقوم بهذا الدور الكبير على أعلى نسق شهدته الأرض وعرفه التاريخ.



* وهو عابد خاشع خاضع لربه كأنه ما خلق إلا للعبادة وكأنه قد تفرغ لها ومع هذا كله فهو قائم على أعظم دعوة شهدتها الأرض ، أخذت عقلَه وفكرَه وروحَه وعرقَه ودمهَ كل هذا العظمات ، كل هذه الطاقات ، وكل هذه الأشخاص المتفرقة تجمع في شخص المصطفى



* فهو القدوة الطيبة والمثل الأعلى الذى يجب ألا تكون سيرته ماضياًَ أبداً بل يجب أن تكون سيرته الزكية شعلة توقد شموسَ الحياة ودماءً تتدفق في عروق المستقبل والأجيال.





*





























































محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
Admin

عدد المساهمات : 674
نقاط : 2332
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 72
الموقع : gohina.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى