ملامح اكتوبرية علاء سويلم

ملامح اكتوبريه( وتقليد تم القفز فوقه لمره واحده علي قدر علمي ) 
-------------

الضابط قبل التخرج بيقسم علي حمايه الوطن وطاعه رؤسائه وفي الاخر ( والا اترك سلاحي قط حتي اذوق الموت )......
ياربي علي الذاكره حين تلمع وتفيض ،،،

يوم ١٦ اكتوبر اصيب جندي بلغم واتنقل بسرعه ( بنسميه اخلاء ) الي المستشفي الميداني ...
فشل جنود سياره الاسعاف في انتزاع بندقيته النصف آلي منه وهو راقد ينزف من قدميه ...
التفت اليه زميله المسعف وقال :
ماتخفش يادفعه احنا مصريين زي بعض ،، حطها علي جنب لغايه ماكمل شغلي وهانكون وصلنا المستشفي بالربيكي ( خلف الرست الموجود حاليا بجوار المطار )...
ابدا ورد : انا ماسيبش سلاحي الا في الشرطه العسكريه واديهم بيانات وحدتي .....
هذا الجندي الجريح تمت اصابته بالقرب من منطقه عجرود ،، يعني قعد عا الحال ده في اغرب غرفه عمليات متحركه لمسافه حوالي ٣٥ كم ...
عند وصوله للمستشفي ،، وبعد مناظرته وتضميد جراحه جوه الاسعاف أمر قائد المستشفي نفس السياره بتوصيله الي القصر العيني بالقاهره ...
كانت السياره تنهب الارض ومعها سائق مجنون ومازال ( لانه كان سائقي الصديق وكيل رقيب علي مصطفي )....
الجندي الجريح كان يدخل من النزف في غيبوبه ويفيق وهو ممسك بسلاحه حتي قطعت السياره حوالي ٧٠ كيلو اخري ،، واصبحت علي الكيلو ٤،٥ مدخل طريق السويس ناحيه القاهره ... وهنا فقط .
هنا سلم الجريح سلاحه وترك بيانات وحدته مع رجال الشرطه العسكريه لحظات وحدث مالم يتوقعه احد  .....
 يقول علي لي :
والله يافندم ملازم اول في نقطه الشرطه العسكريه جه علي باب الاسعاف الروسي الخلفي وفتح الباب وفي حركه مفاجئه
( ادي التحيه العسكريه للجريح بانضباط وصوت لضم اقدامه وكأنه في حضره قائد الجيش وقال بحنو وطن علي عاشقه حمد الله عا السلامه يابطل 
يدوبك سيادتك سلم سلاحه ودخل الجريح في غيبوبه طويله حتي وبعد وصولنا للقصر العيني ...
مصر صدر كبير ياولادها الصح واحضانها لاتتعب ………… )
-- تحيا مصر للشرفاء --