منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح)
اهلا وشهلا زائرنا الكريم انت لن تقوم بتسجيل عضويتك في المنتدي للسجيل اضغط علي الزر التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح)
اهلا وشهلا زائرنا الكريم انت لن تقوم بتسجيل عضويتك في المنتدي للسجيل اضغط علي الزر التسجيل
منتدي النيل (محمد ابواليزيدصالح)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» فوائد قشر الليمون
سور الازبكية Emptyالأحد نوفمبر 19, 2023 5:22 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» المرأة الخمسينية والستينية
سور الازبكية Emptyالسبت نوفمبر 18, 2023 1:58 pm من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» فقد الثقة في العلاقات الانسانية
سور الازبكية Emptyالسبت نوفمبر 18, 2023 2:30 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» العدل اساس الحكم
سور الازبكية Emptyالثلاثاء مايو 09, 2023 6:19 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» صور من التراث الإسكندرية
سور الازبكية Emptyالثلاثاء مايو 09, 2023 5:59 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» حدوته اسيوطية
سور الازبكية Emptyالإثنين مايو 08, 2023 3:32 pm من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» الديون المعنوية
سور الازبكية Emptyالإثنين مايو 08, 2023 7:29 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» عتمة ليل الجهالة
سور الازبكية Emptyالإثنين مايو 08, 2023 7:23 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

» حديث القلوب
سور الازبكية Emptyالإثنين مايو 08, 2023 7:18 am من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى

مكتبة الصور


سور الازبكية Empty
التبادل الاعلاني

سور الازبكية

اذهب الى الأسفل

سور الازبكية Empty سور الازبكية

مُساهمة من طرف محمدابوليزيدصالح الشرقاوى الأربعاء يونيو 24, 2020 6:21 pm

DrMahmoud Ahmed Morshedy
٦ مارس ·  · ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺳﻮﺭ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ {{ جامعة الفقراء }} ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺇلى ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮبى ﺧﺎﺻﺔ ﻳﺸﻊ ﺳﻮﺭ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ ﺑﻨﻮﺭﻩ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﺜﻘﺎفى ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ﻛﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺶ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻋﺎﻡ ١٩٠٧ على ﻣﺪى ١٠٦ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺗﺰﻳﺪ ، حتى ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ، ﻏﺬى على ﻣﺪى ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﺑﻜﺘﺐ ﻭﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﻟﻮﺣﺎﺕ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻼً…
'‏ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺳﻮﺭ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ {{ جامعة الفقراء  }}
 
ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺇلى ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮبى ﺧﺎﺻﺔ ﻳﺸﻊ ﺳﻮﺭ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ ﺑﻨﻮﺭﻩ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﺜﻘﺎفى ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ﻛﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺶ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻋﺎﻡ ١٩٠٧ على ﻣﺪى ١٠٦ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺗﺰﻳﺪ ، حتى ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ، ﻏﺬى على ﻣﺪى ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﺑﻜﺘﺐ ﻭﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﻟﻮﺣﺎﺕ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻼً ﻋﺒﻘﺮﻳﺎً ﻟﺮﻗﺔ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ فى ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺯﺍﺩ ﺛﻘﺎفى فى ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻷﻭلى ﻭﻋﺸﻖ ﺩﺍﺋﻢ ﻷﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺠﺎﻫﻞ ﻛﺘﺐ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺿﺎﻋﺖ فى ﺍﻟﺰﻣﻦ ، أﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻫﻨﺎ ﺃﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻨﻮﺭ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ، ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺘﻌﺮﺽ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ التى ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﺃﻭ ﻭﺭﺛﺔ ﻟﻢ ﻳﺮﺛﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﻭﻭﺟﺪﻭﻫﺎ ﻻ تغنى ﻋﻨﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺴﻮﺭ ﻷﻳﺪى ﻣﻮﻫﻮﺑﻴﻦ ﻭﻣﻔﻜﺮﻳﻦ ﻭﻛُﺘّﺎﺏ ﻭﺻﺤﻔﻴﻴﻦ ﺟﺪﺩ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺿﺎﻟﺘﻬﻢ فى ﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎضى ﻭﺛﺒﺎﺕ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .. ﺇﻧﻬﺎ ﺩﻧﻴﺎ ﺳﻮﺭ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ
 
- البداية
ﻗﻴﻠﻮﻟﺔ ﻇﻬﻴﺮﺓ ﻗﺎﻫﺮﺓ ١٩٠٧ ﺃﺟﺒﺮﺕ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪى ﺍﻟﺸﺎﺏ على ﺃﻥ ﻳﺄﻭى إلى ﻇﻼﻝ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ التى ﺗﺤﺘﻞ ﻗﻠﺐ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ ، ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺗﻌﺴﻴﻠﺔ ﻧﻬﺎﺭ فى ﻫﺪﻭﺀ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ، ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺇلى ﺃﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻪ ﻳﻨﻔﻠﺖ ﻣﻦ أﻫﻤﺎﻝ ﻭﻓﻘﺮ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ، ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺶ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﻟﻪ ﻭﻷﺳﺮﺗﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺤﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻜّﻮﻥ ﻗﺮﺷﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﺇلى ﺟﺬﻭﺭﻩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ فى ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﺴﺘﺮ قبل أن تأﺧﺬﻩ ﻧﺪﺍﻫﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻷﺧﺮى فى ﺩﻭﻣﺎﺗﻬﺎ حتى ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ ، وفى ذلك اليوم ﻭﺟﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ فى ﺑﻌﺾ ﻣﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﺠﺎﻟﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭهى ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺭﺍﻛﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﺃﻭ حتى ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻭﺓ ﺗﺨﻠﺼﺎً ﻣﻦ ﺯﺣﺎﻣﻬﺎ ، ﻭﺗﻔﺘﻖ ﺫﻫﻨﻪ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻓﻨﺪﻳﺔ ﻣﻘﺎهى ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ ﻭﻣﺎﺣﻮﻟﻬﺎ ، فى ﻗﻬﻮﺓ ﻣﺘﺎﺗﻴﺎ ﻭﺯﻫﺮﺓ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﺑﻞ ﻭﺭﻳﺶ ، ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍلتى ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ على ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺃﻭ ﻛﺘﻔﻪ ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ، ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﺳﻠﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻬﻢ أﻗﺘﻨﺎﺀ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﻛﺘﺎﺏ ، ﺑﺴﻌﺮ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ على ﻗﺮﺵ ﺻﺎﻍ ﺑﺴﻌﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ، ﺯﺑﺎﺋﻦ ﺍلمقهى إﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪﻭﺍ ﺻﺒﺎﺣﺎً حتى ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﻟﺸﺮﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﻴﺸﺔ ، ﻭﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩﻭﻥ على ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰﺓ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﻓﻴﺴﺘﺮﺣﻮﺍ ﻗﻠﻴﻼً على ﺍﻟﻤﻘﺎهى ﺃﻭ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﺍ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮمى التى ﻗﺪ تنتهى ﻣﺄﻣﻮﺭﻳﺘﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ فى ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ، ﻭﺗﻬﺠﻊ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﻨﻮﻣﺔ ﻗﻴﻠﻮﻟﺔ ﺗﺨﻠﻮا ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎهى ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺄتى ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺎﺭى فى ﺍﻟﺼﻴﻒ ، وفى ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺷﺘﺎﺀً ﺣﻴﺚ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺗﺠﻤﻌﺎﺗﻬﺎ ، ﻭﺇلى ﺃﻳﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﻭﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺃﻭ ﺑﻼ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺃﺻﻼً ، ﻓﻨﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﺰﻳﺰﻓﻮﻥ ، ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍلتى ﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﺣﻮﻟﻪ ﺭصتها ، ﻟﻔﺘﺖ أﻧﺘﺒﺎﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺭﻳﻦ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﺀ ، ﻣﻤﺎ ﺷﺠﻌﻪ على ﺍﻷﺳﺘﻤﺮﺍﺭ فى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﻭﻋﻨﻮﺍﻥ ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺻﺪﻓﺔ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﺘﺠﻮﻻً ﺃﻡ ﻻ ، ﻓﺄﺿﺎﻑ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍلتى ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ، ﻭأﺳﺘﻘﺮﺕ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻋﻨﺪ ﺳﻮﺭ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭهى ﻣﻼﺻﻘﺔ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻳﺔ ، ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺗﺎﺩﻫﺎ فى ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﺎﺑﺮ ﻭﺍﻷﻓﻨﺪﻳﺔ ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ على ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ، ﻭﻛﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ فى ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ، ﺃﻏﺮى ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺍﻧﻪ ﺃﻭ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺃﺧﺮى ، فأﺳﺘﻘﺮﻭﺍ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻜﻮﻧﻴﻦ ﺃﻭﻝ ﺳﻮﺭ ﺛﻘﺎفى فى ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ، ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ، ﺷﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻌﺎﻳﺪﺓ ﻭﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ على ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ، ﻓﺒﺪء كل واحد منهم ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ وﻳﺘﺨﺼﺺ ﻓﻴﻬﺎ حتى ﻻ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﻭﻻ ﻳﻀﺎﻳﻘﻪ ﺃﺣﺪ ، ﻓﻈﻬﺮ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻮﻥ فى ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ فى ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ، ﺛﻢ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﻫﻠُﻢ ﺟﺮﺍ
 
- ﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻮﻥ على مدى ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ على ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺮﻛﺰ ﺛﻘﺎفى ﻫﺎﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﻡ ، ﻭﺑﺆﺱ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻭأﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪ ﺍﻟﺜﻘﺎفى ، ﻓﺘﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ على ﺃﻧﻬﻢ « ﺑﻴﺎﻋﻴﻦ ﺳﺮﻳﺤﺔ » ﻳﻜﺪﺭﻭﻥ ﻭﻳﺰﺣﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻳﺔ ﺍلتى ﻳﺮﺗﺎﺩﻫﺎ ﻣﺴﺎﺀً ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً ، ﻭﺍﻟﺨﺪﻳﻮ فى ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ، ﻓﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﻣﻄﺎﺭﺩﺗﻬﻢ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺬﻟﻚ ، ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍلتى ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﺍﻷﻛﺎﺑﺮ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺃجدى ﻣﻦ ﺧﺮﺍﻃﻴﻢ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎفى ﻟﻄﺮﺩ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺒﺎﺋﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﺮﻋﻮﻥ ﺑﺒﻀﺎﻋﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻞ ﺍﻟﺬى ﻳﻔﺴﺪ ﺛﺮﻭﺗﻬﻢ ﺍﻟﻀﺌﻴﻠﺔ ، ﺍلتى ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ على ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ، ﺃﺿﻒ ﺇلى ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻮﻓﺮﻭﻥ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻛﺘﺐ ﺗﺤﺮﺽ على ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﻃﺎﻝ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻃﻮﻳﻼً حتى ﻋﺎﻡ ١٩٤٩
 
- فى عام ١٩٤٩ ﺑﻌﺪ إﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻭﻗﺒﻴﻞ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٥٢ ﺑﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺎﺭﺗﻬﻢ ﻗﺪ أﺳﺘﻘﺮﺕ ﺑﺎﻟﻘﻄﻊ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻝ ﻭﺯﺑﺎﺋﻦ ﻣﺘﻜﺎﺛﺮﻭﻥ ﻓﺘﻮﺟﻬﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩﻫﻢ ١٣ ﺑﺎﺋﻌﺎً ﺇلى ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻘﻮﺍ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ مصطفى ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ، ﺍلذى ﺗﻌﺎﻃﻒ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺃﺻﺪﺭ ﺃﻣﺮﻩ ﺇلى ﻓﺆﺍﺩ ﺑﺎﺷﺎ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ، ﻟﻴﺼﺪﺭ ﻟﻬﻢ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻟﻤﺰﺍﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﺗﻤﻨﻊ ﺗﻌﺮﺽ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﻬﻢ ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﺭﺳﻤﻴﺎً { ﺃﻭﻝ ﺳﻮﺭ ﻟﻠﻜﺘﺐ فى ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ  } ﻭﺍﻟﺬى ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ أﺳﻢ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ
 
- متى أنشئت منطقة اﻷزبكيه
ﺃﻧﺸﺌﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ ، ﺃﺻﻼً ﻗﺒﻞ ﺳﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎفى ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺤﻮﺍلى ٥٠٠ ﺳﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻋﺎﻡ ١٤٦٨ﻡ  ﺍلتى ﺗﻮﺍﻓﻖ ٨٧٢ ﻫـ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻣﺼﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻷﺷﺮﻑ ﻗﺎﻳﺘﺒﺎى ﺍﻟﺬى ﺣﻜﻢ ﻣﺼﺮ ﻟﻤﺪﺓ ٢٩ ﻋﺎﻣﺎً ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻫﺪى ﺑﻌﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺒﻊ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ فى ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻤﺼﺮى ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﻉ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ( ﺷﺎﺭﻉ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎً ) ﻭﺫﻟﻚ ﺇلى ﻗﺎﺋﺪ ﺟﻴﻮﺷﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﺍﻷﺗﺎبكى ( ﺃﺯﺑﻚ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ) ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍلتى ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﺿﺮﻳﺤﺎ ﺳﻴﺪى ﻋﻨﺘﺮ ﻭﺳﻴﺪى ﻭﺯﻳﺮ ، ﻭﻗﺎﻡ ﺃﺯﺑﻚ ﺑﺤﻔﺮ ﺧﻠﻴﺞ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ سمى ﺧﻠﻴﺞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ، ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺎﻡ ٨٨٠ ﻫـ ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﺎﺋﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ، ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﻨﻄﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ على ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻟﻠﻮﺍﺻﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻷﺯﻫﺮ ، ﻭﺟﻌﻞ على ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺩﻛﺔ ﻟﻠﻤﺘﻔﺮﺟﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺴﻤﻴﺖ ﻗﻨﻄﺮﺓ ﺍﻟﺪﻛﺔ ، ﺛﻢ ﺃﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺠﺪﻩ ﺍﻟﺬى ﻳﻘﻊ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻋﻨﺪ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻭﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ  ( ﻣﺴﺠﺪ ﺃﺯﺑﻚ ) ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻗﺮﺏ ﺇلى ﻣﺘﻨﺰﻩ نيلى ،  ﻓﺄﻗﻴﻤﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻋﻤﺮﺕ ﺑﺎﻟﻔﻼﻳﻚ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ أﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎنى ﺑﺘﻌﻤﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻗﺪ ﺃﻗﻴﻢ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺣﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﻃﻮﺍﺣﻴﻦ ﻭﺃﻓﺮﺍﻥ ﻟﻠﻌﻴﺶ ، ﺛﻢ ﺃﻫﻤﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ حتى ﻋّﻤﺮﻫﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻛﺘﺨﺪﺍ ، ﻭﺍﻟﻜﺘﺨﺪﺍ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭأﺳﺘﻤﺮﺕ ﻣﺘﻨﺰﻫﺎً ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﺇﻥ ﺷﻤﻠﻬﺎ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ، حتى ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ١٧٩٨ ﻭﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ١٨٠١ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ على ﺑﺎﺷﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻴﺔ فى ﻣﺼﺮ فى ﺑﻴﺖ ﺃﻳﻮﺏ ﺑﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ، ﻓﺘﻢ ﺗﻌﻤﻴﺮ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
 
- فى ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ١٨٦٧ﻡ ﺗﻢ ﺭﺩﻡ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺃﺣﻴﻄﺖ ﺑﺎﻷﻧﻮﺍﺭ ﻭﺃﻗﻴﻤﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺧﺸﺒﻴﺔ ، ﺛﻢ ﺑﺪء فى ﺑﻨﺎﺀ ﺩﺍﺭ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﻭﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪى ﻓﺮﺍﻧﺴﻴﻪ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﻤﺜﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺎﺷﺎ ،  ﻭﺑﻌﺪ إﺣﺘﻔﺎﻻﺕ أﻓﺘﺘﺎﺡ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ١٨٦٩ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺟﻠﻮﺱ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮ على ﺍﻟﻌﺮﺵ ، ﻭﻧﻈﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻴﺮﻙ
 
- ﻗﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻨﺬ ﺇﻧﺸﺎﺋﻪ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻭﻋﺮﺑﻴﺔ ﻳﺮﺗﺎﺩﻫﺎ ﻛﻞ ﺃﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﻔﻦ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ، ﻭﻣﺤﻂ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ فى ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻷﺯﻫﺮ ﻭﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ، ﻭﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻣﺤﻞ ﻓﺨﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻟﻴﺲ فى ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻟﻜﻦ حتى ﺍﻵﻥ ، ﻟﻤﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻣﻜﺘﺒﺎﺕ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﺍلتى ﺗﺄتى ﺇلى ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻣﻦ ﻣﻀﺒﻮﻃﺎﺕ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ فى ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ، ﻭﻗﺪﺭﻩ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻠﻖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻢ
 
- فى  ﻋﺎﻡ ١٩٥٩
ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺑﺤﻮﺍلى ٧ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، أﺳﺘﻘﺮﺕ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﻣﺴﺌﻮلة ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺯﺣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻣﺮﻭﺭﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺋﻌﻴﻦ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻟﺠﺄﻭﺍ ﺇلى ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺣﺎﺗﻢ ، ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ، ﻭﺷﺮﺣﻮﺍ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺬى ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ، ﻭﻷﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﺴﻮﻕ ، ﻭﻣﻌﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ، ﺃﻣﺮ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺃﻛﺸﺎﻙ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﻟﻠﺒﺎﺋﻌﻴﻦ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻛﺘﺒﻬﻢ ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﻬﻢ ﺑﻤﺰﺍﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ( ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻻ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﻭ ﺃﻫﺪى ﺍﻷﻛﺸﺎﻙ ﻟﻬﻢ ) ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻠﺴﻮﺭ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻷﺳﺪ فى ﻧﻬﻀﺔ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ، فى ﻣﻄﺎﺑﻊ ﺗﺼﺪﺭ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻛﻞ ٦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ، ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ على ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ، ﻭﻇﻬﻮﺭ ﻧﺸﺎﻁ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺃﺩﺑﻴﺔ ﺯﺍﻫﺮﺓ ﻭﺇﻋﻼﺀ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ، ﻓﺘﻨﺎﻣﺖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ حتى ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇلى ١٣٠ ﺗﺎﺟﺮ ﻛﺘﺐ ، ﺃى ﺗﻀﺎﻋﻔﻮﺍ ﻋﺸﺮ ﻣﺮﺍﺕ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻻ ﺗﺄتى ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﻤﺎ ﻻ تشتهى ﺍﻟﻜﺘﺐ
 
- ففى ﻋﺎﻡ ١٩٨٣
ﺗﻢ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻭﻧﻘﻠﻪ ﺇلى ﺳﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ ، ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺿﻊ ﺃﺳﺎﺳﺎﺕ ﻛﻮﺑﺮى ﺍﻷﺯﻫﺮ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬى أﺳﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﺭ ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺿﺪ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﻠﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ فى ﺍﻟﺴﻮﺭ ، ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻘﺪ أﻗﺘﻄﻊ ﺍﻟﻜﻮﺑﺮى ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﻢ
 
- ﻭﻳﺘﻜﺮﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺎﻡ ١٩٩٣ ﻭﻟﻤﺪﺓ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪء فى ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﺘﺮﻭ ﺍﻷﻧﻔﺎﻕ فى ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ، ﻓﺘﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺇلى ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭ مستشفى ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎمعى وعلى ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﻓﺔ ، ﻓﺘﻮﺍﺭﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ، حتى ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﺎﻡ ١٩٩٨ ، ﻟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻓﺎﺋﺪﺓ على ﻗﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﻓﻘﺪ ﺑﺪء ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﺑﺒﻌﺾ ﻛﺘﺐ ﻗﻠﻴﻠﺔ على ﺃﺭﺻﻔﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﺧﺎﺻﺔ فى ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ فى ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﺭﻣﺴﻴﺲ ﻭﺑﻌﺾ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻮﻕ ﻭﺳﻮﺭ ﺃﺯﺑﻜﻴﺔ ﻣﺼﻐﺮ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ، ﻭﺟﺪ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺿﺎﻟﺘﻬﻢ ، ﺑﻞ ﻭأﺳﺘﻘﺮﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺭﻏﻢ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺇلى ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ
 
- فى ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ، ﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺃﻛﺸﺎﻙ على ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎطمى ، ﻭﺗﻢ ﺗﻤﻠﻴﻜﻬﺎ ﻷﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻭﻧﻈﻤﻮﺍ فى ﺻﻔﻮﻑ ، ﻭأﺷﺘﺮﻃﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﺪﻡ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﻕ فى ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ، أﻧﺴﺎﻗﻮﺍ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺋﻂ ﻛﺎﺳﻴﺖ ﻭﺑﻌﺾ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﺃﺧﺮى ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺿﺎﻳﻘﺖ حتى ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭ
 
- ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ فى ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺮﻭ ، ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻣﻮﻗﻌﻬﻢ ﺑﺤﻮﺍلى ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﺤﺎلى ﻟﺪﻭﺍعى ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻭأﻧﺘﻘﻞ ﻓﻬﻮ ﺭﺍﻓﺪ ﺃﺳﺎسى ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻄﻠﺐ ﺭئيسى ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺍﺭﺳﻴﻦ ﻭﻣﺨﺰﻥ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻭﻣﺠﻼﺕ ﻭﻃﺮﺍﺋﻒ ﻛﺘﺐ ﺑﺈﻫﺪﺍﺀ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻷﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ، ﻭﺭﺍﻓﺪ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻭﻻ بنتهى ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻘﻞ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﻭﺭﻏﺒﺔ فى ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ، ﻭﺧﺪﻣﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﺴﻌﺮ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺯﻫﻴﺪﺍً ، ﻭﻟﻌﻞ ﺃﻫﻢ ﺩﻟﻴﻞ على ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ على ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﻟﺴﻮﺭ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭلى ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ١٩٩٩ ، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻣﺮﻛﺰ ﺟﺬﺏ ﺛﻘﺎفى ﻧﺎﻓﺲ ﻛﻞ ﻣﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ حتى أﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ فى ﻧﻬﺠﻬﺎ ﻫﺬﺍ حتى ﺍﻵﻥ‏'
محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
محمدابوليزيدصالح الشرقاوى
Admin

عدد المساهمات : 674
نقاط : 2332
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 72
الموقع : gohina.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى