عظمة القران الكريم

السور والآيات التي تطرد الشيطان
أولاً : السور :-
- 1 -
(أ) سورة الفاتحة :
عن خارجة بن الصلت عن عمه قال : أتيت النبي { ص } فأسلمت ثم رجعت فمررت على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد فقال أهله : إنا قد حدثنا أن صاحبك هذا قد جاء بخير فهل عندك شيء تداويه ، فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ ، فأعطوني منه شاه ، فأتيت النبي { ص } فأخبرته ، فقال : " هل إلا هذا ؟" .وفى رواية " هل قلت غير هذا ؟" قلت :لا ، قال : " خذها ، فلعمري لمن أكل برقيه باطل لقد أكلت برقية حق " .
[رواة أبو داود (3420 ) ، والنسائي (1032 ) وقال الألباني : حديث صحيح ]
(ب) سورة البقره :
قال رسول الله { ص } : " لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقره " .
[رواه مسلم 6/ 68 ،والترمذى 5/ 157 ]
(ج) سورة الإخلاص والمعوذتين :
عن عقبة بن عامر – رضى الله عنه – قال : بينما أنا أقود برسول الله { ص } راحلته في غزوة ، إذ قال : "يا عقبه قل " فاستمعت
ثم قال : "يا عقبه قل " فاستمعت ، فقالها الثالثة ، فقلت : ما أقول ؟ فقال { قل هو الله أحد } فقرأ السورة حتى ختمها ، ثم قرأ {قل أعوذ برب الفلق } وقرأت معه حتى ختمها ، ثم قرأ {قل أعوذ برب الناس } فقرأت معه حتى ختمها ، ثم قال : " ما تعوذ بمثلهن أحد".
[رواه النسائي 8 /250 ،وقال الألباني : حديث صحيح ]
(د) القرآن كله شفاء :
فالسور التي فيها وعدّ أو وعيد أو فيها ذكر النار أو الجن أو الشياطين تؤثر في الجن وتطردهم بإذن الله خاصة عند تلبسهم بالإنسان مثل السور { المؤمنون ، يس ، الصافات ، الدخان ، الجن ، الزلزلة ، القارعة ، الكافرون } وغيرها من السور .

قال ابن القيم :- "فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ، ومن لم يكفه فلا كفاه الله " .
وقال رحمه الله : لقد مر بي وقت في مكة سقمت فيه ، ولا أجد طبيباً ولا دواءً فكنت أعالج نفسي بالفاتحة فأرى لها تأثيراً عجيباً ،آخذ شربه من ماء زمزم وأقرؤها عليها مراراً ثم أشربه ، فوجدت بذلك البرء التام ، ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الإنتفاع .
فكنت أصف ذلك لمن يشتكى ألما ، فكان كثير منهم يبرأ سريعاً .

السور والآيات التي تطرد الشيطان
أولاً : السور :-
- 1 -
(أ) سورة الفاتحة :
عن خارجة بن الصلت عن عمه قال : أتيت النبي { ص } فأسلمت ثم رجعت فمررت على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد فقال أهله : إنا قد حدثنا أن صاحبك هذا قد جاء بخير فهل عندك شيء تداويه ، فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ ، فأعطوني منه شاه ، فأتيت النبي { ص } فأخبرته ، فقال : " هل إلا هذا ؟" .وفى رواية " هل قلت غير هذا ؟" قلت :لا ، قال : " خذها ، فلعمري لمن أكل برقيه باطل لقد أكلت برقية حق " .
[رواة أبو داود (3420 ) ، والنسائي (1032 ) وقال الألباني : حديث صحيح ]
(ب) سورة البقره :
قال رسول الله { ص } : " لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقره " .
[رواه مسلم 6/ 68 ،والترمذى 5/ 157 ]
(ج) سورة الإخلاص والمعوذتين :
عن عقبة بن عامر – رضى الله عنه – قال : بينما أنا أقود برسول الله { ص } راحلته في غزوة ، إذ قال : "يا عقبه قل " فاستمعت
ثم قال : "يا عقبه قل " فاستمعت ، فقالها الثالثة ، فقلت : ما أقول ؟ فقال { قل هو الله أحد } فقرأ السورة حتى ختمها ، ثم قرأ {قل أعوذ برب الفلق } وقرأت معه حتى ختمها ، ثم قرأ {قل أعوذ برب الناس } فقرأت معه حتى ختمها ، ثم قال : " ما تعوذ بمثلهن أحد".
[رواه النسائي 8 /250 ،وقال الألباني : حديث صحيح ]
(د) القرآن كله شفاء :
فالسور التي فيها وعدّ أو وعيد أو فيها ذكر النار أو الجن أو الشياطين تؤثر في الجن وتطردهم بإذن الله خاصة عند تلبسهم بالإنسان مثل السور { المؤمنون ، يس ، الصافات ، الدخان ، الجن ، الزلزلة ، القارعة ، الكافرون } وغيرها من السور .

قال ابن القيم :- "فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ، ومن لم يكفه فلا كفاه الله " .
وقال رحمه الله : لقد مر بي وقت في مكة سقمت فيه ، ولا أجد طبيباً ولا دواءً فكنت أعالج نفسي بالفاتحة فأرى لها تأثيراً عجيباً ،آخذ شربه من ماء زمزم وأقرؤها عليها مراراً ثم أشربه ، فوجدت بذلك البرء التام ، ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الإنتفاع .
فكنت أصف ذلك لمن يشتكى ألما ، فكان كثير منهم يبرأ سريعاً .